الصهيونية المسيحية(1891 - 1948م)
(0)    
المرتبة: 33,731
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الصهيونية المسيحية" كتاب يلقي المؤلف خلاله الضوء على الخلفية التاريخية التي قادت إلى تبني الغرب "البروتستانتي" مشروع اغتصاب فلسطين وتحويلها إلى مستعمرة يهودية وهو موضوع طالما أهمله البحاثة العرب، ويعني ذلك الجانب العقدي الذي شكل المحرك والمسوغ لذلك المشروع الاستعماري الإمبريالي. فقضية فلسطين، وعلى العكس من غيرها من قضايا ...التحرر الوطني، تختلف على نحوٍ جوهري عن مثيلاتها التي كانت قائمة في مختلف أرجاء "العالم الثالث". مكمن ذلك الاختلاف طبيعة فلسطين الإقليم، ويعني ذلك أنها بنظر الغرب المتعصب، "أرض التوراة" و"أرض الميعاد" وما إلى ذلك من الأسماء والمصطلحات اللاهوتية التوراتية التي مفاعيلها الزمن. الغرب الاستعماري نظر، وما يزال، إلى الوجود العربي ليس في فلسطين فحسب، وإنما في مختلف أنحاء المشرق العربي (من العراق شرقاً حتى الساحل الشامي غرباً) على أنه حدث طارئ ويعد العرب غزاة فيه ووجب من ثمّ "تصحيح خطأ تاريخي" عبر طردهم، ونظرة واحدة إلى الكتب المدرسية " الأوربية" التي تتعامل مع تاريخ المشرق العربي تؤكد ذلك. ومع أن الغرب الاستعماري ركز عداءه على العرب المسلمين، فإن تقديمه العرب النصارى على نحو عام يرتكز على نظرة عنصرية استعلائية وليس أقل من ذلك، والهمجية الصهيونية التي اندلعت مجدداً في الأسابيع القليلة الماضية، وحصار كنيسة المهد في بيت لحم واطلاق النار عليها ومحاصرة المحتمين بداخلها، وأولاً وقبل كل شيء سكوت الغرب "المسيحي" عن ذلك التصرف ما هو إلا حلقة من سلسلة من الأدلة التي تمتد من حملات الفرنجة إلى يومنا هذا. ألم ينظر فوكوياما صاحب نظرية: نهاية التاريخ أي: انتصار المثل "الغربية" على غيرها من الأخلاق، إلى التحول الجاري في أمريكا اللاتينية من الكاثوليكية إلى المذهب البروتستانتي على أنه "ذو تأثير حتمية في قضايا التنمية الاقتصادية وغيرها.
انطلاقاً مما سبق فإن الكتاب، وعلى العكس من الانطباع الذي قد يتولد عند البعض بسبب انتماء المؤلف العقدي، ليس تاريخاً لنمو الصهيونية في بريطانيا والولايات المتحدة، وإنما أرضية لإدراك الجانب العقدي من المعركة التي يخوضها، ليس العرب مسلمين ومسيحيين فحسب، وإنما كل شعوب "العالم الثالث" إزاء نهاية التاريخ.نبذة الناشر:نلاحظ بالاطلاع على محتوى هذا الكتاب بعد كلمة الناشر وكلمة الشكر أن الكاتب يبدأ بموضوع بعنوان (هاأنذا): نموذج ثنائي هرتسل/هتشلر حيث يتحدث عن تيودور هرتسل ووليم هتشلر وعن رؤيا وليم هتشلر ثم عن هرتشل وهرتسل والقيصر أما الموضوع الثاني يكون بعنوان عصبة قورش وتحت هذا العنوان عدة عناوين فرعية منها تراث الإعادة إلى بريطانيا - ألمانيا ترفض عباءة قورش فتلتقطها بريطانيا - التراث الإعادي في الولايات المتحدة - وليم بلاكستون ومذكراته - لويس برنديس وودور ولسن - ابن بيت القسيس وبعدها يبدأ الفصل الثالث بموضوع عنوانه لمّ شمْل الصهاينة المسيحيين وفيه:(العمل على كسب الرأي العام - فرنكلن روزفلت واليهود والصهاينة - مجلس الطوارئ الصهيوني الأمريكي والصهاينة المسيحيين) أما الفصل الرابع يكون بعنوان (أنا قورش) وفي ثلاثة أجزاء رئيسية :(قضية فلسطين في سنوات الحرب - هري ترومان والصهاينة - صداقة ذات شأن). إقرأ المزيد