تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الحديث عن فرسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له وقعه الخاص في النفس المؤمنة، فأولئك الفرسان العظام تخرجوا في مدرسة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وسخروا كل إمكانياتهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، ونذورا أرواحهم لتحيا كلمة التوحيد، فكانت صدارهم تخفق في الآفاق، تستأصل الشر والعدوان، وتدهر ...الظالمين الضالين. أولئك قوم باعوا أنفسهم في سبيل الله. وها هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلم صحبه ويرشدهم إلى ما فيه قوتهم، فيحث على تعلم فنون الفروسية، ومنها الرمي فيقول: "ألا إن القوة الرمي" وأمر أصحابه برمي جنود الأعداء إذا اقتربوا منهم، وفي رواية: "إذا أكثبكم فارموا النبل، واستبقوا مثلكم" وهذا في مرحلة القتال الدفاعي. أما في مرحلة القتال الهجومي حين تتداخل الصفوف، فيأمر (صلى الله عليه وسلم) بسل السيوف والمجالدة بها.
ويقول (صلى الله عليه وسلم).لاستلوا السيوف حتى يغشوكم". انه الرسول المقدام، والقائد المغوار، المصنف بكل سمات القيادة العسكرية المثلى، من الشجاعة، والتقوى، والحزم، والتضحية في سبيل العقيدة، مع القوة والاقتدار، والخبرة الحزبية الكاملة. وفي هذا الكتاب يستعرض المؤلف حياة طائفة من الصحابة والفرسان، الذين بذلوا أوراحهم ليحيا دينهم خفاقاً في كل مكان، وكل واحد منهم كان سيداً في مجاله، وخبراته، ومهاراته، فبعضهم قد أتقن فن الرماية، وبعضهم كان عداءً لا يسبق، وبعضهم الآخر ارتسمت على محياه إمارات العبقرية والجرأة... وهدف سائرهم خدمة المسلمين. وقبل أن يشوع المؤلف في عرض سير أولئك الفرسان، ساق مقدمة حول الفروسية، وتاريخها، وصفات الفارس، وأنواع الأسلحة الفردية المستخدمة لدى الفرسان، وبواعث الفروسية، وغير ذلك مما يتلقن بهذا الموضوع. إقرأ المزيد