لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نساء من الأندلس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,877

نساء من الأندلس
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
نساء من الأندلس
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الأندلس، تلك البلاد، كم هيجت بجمالها مشاعر، وداعبت أقلام، وفتنت قلوب، وهام من هام بعشقها، وفقاً لحبها، شارداً ساهراً على أنغام أمواجها، أحب أهلها بلادهم، وتعلقت بها أكبادهم، وفتنوا بروحها وسمائها، وتروحوا بنسيمها ومائها، وتعلقوا بها تعلق المحب بمن يحب. فمحاسن الأندلس لا تستوفي في عبارة، ومجاري فضلها لا ...يشق غباره قال أبو عبيد البكري: الأندلس شامية في طيبها وهوائها، يمانية في اعتدالها واستوائها، هندية في عطرها وذكائها، أهوازية في جبايتها، صينية في جواهر معادنها، عدنية في منافع سواحلها.
وقال أبو عامر السلمي: الأندلس من الإقليم الشامي، وهو خير الأقاليم، وأعدلها هواءً وتراباً، وأعذبها ماءً، وأطيبها هواءً. من جوّ هذا الأندلس لمعت أسماء كثير من النساء الأندلسيات، حرائر وإماء وجواري كنّ يشاركن في أثراء المعرفة والأدب النسائي، وإن كانت الحرائر والسيّدات أكبر أثراً، إلا أن الجواري كن أبعد أثراً، بل إن النساء بعامة كنّ مادة دسمة للشعراء الأندلسيين، حيث راحوا يفتنون ويتغنون بذكر المرأة في شعرهم وفي ألوان نظمهم، وخصوصاً في الغزل، وفي وصف الطبيعة الأندلسية الساحرة الآسر.
لقد أبدع شعراء الأندلس مع مشاهد الطبيعة الساحرة التي حفلت بها بلادهم الجميلة، والتي ترفل في حللها السندسية، وكان من الطبيعي أن تشيع معالم الطبيعة في موضوعات الغزل، ويسري نسفها في عناصر تصوير جمال المرأة. لقد ملأت المرأة الأندلسية دنيا الشعراء بالإلهام، وامتزجت كلماتهم الساحرة بسحرها، وقد لمس القرّي في "نفخ الطيب" هذه الظاهرة الراقصة الرائعة لدى شعراء الأندلس فقال: "إنهم إذا تغزلوا صاغوا من الورد خدوداً، ومن النرجس عيوناً، ومن الآس أصداغاً، ومن قصب السكر قدوداً، ومن قلوب اللوز وسرر التفاح مباسم. وكما الرجل المرأة في الأندلس، شختها الأندلس بطيب هوائها وعذب مائها ونقاء مناخها وجمال طبيعتها بزخم من المشاعر صنعت منها شاعرة، وليس هذا فقط، فقد تنوعت اهتمامات المرأة الأندلسية مظهر من بين النساء الأندلسيات عالمات حافظات طيبات، جمعن من كل علم بطرف.
ضمن هذا الإطار يأتي كتاب "نساء من الأندلس" يتحدث فيه المؤلف عن المرأة الأندلسية بصورة عامة والأدبيات منهم بصورة خاصة في هذا الحديث ستكون هناك وقفات وآراء يعرضها المؤلف، بالإضافة إلى لطائف نادرة، تأتي كلها من وحي الأندلس وأدبياته، وسيطلع القارئ من خلال ذلك كله على أدب المرأة الأندلسية الذي يتبوأ مكانة عظمى في الأدب الأندلسي: فالمرأة الأندلسية قد ساهمت في بناء صرح الأدب، وأثرت مجالسه بالمناظرات والمساجلات والمطارحات، وسيحظى القارئ من هذا على مقتطفات.

إقرأ المزيد
نساء من الأندلس
نساء من الأندلس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,877

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الأندلس، تلك البلاد، كم هيجت بجمالها مشاعر، وداعبت أقلام، وفتنت قلوب، وهام من هام بعشقها، وفقاً لحبها، شارداً ساهراً على أنغام أمواجها، أحب أهلها بلادهم، وتعلقت بها أكبادهم، وفتنوا بروحها وسمائها، وتروحوا بنسيمها ومائها، وتعلقوا بها تعلق المحب بمن يحب. فمحاسن الأندلس لا تستوفي في عبارة، ومجاري فضلها لا ...يشق غباره قال أبو عبيد البكري: الأندلس شامية في طيبها وهوائها، يمانية في اعتدالها واستوائها، هندية في عطرها وذكائها، أهوازية في جبايتها، صينية في جواهر معادنها، عدنية في منافع سواحلها.
وقال أبو عامر السلمي: الأندلس من الإقليم الشامي، وهو خير الأقاليم، وأعدلها هواءً وتراباً، وأعذبها ماءً، وأطيبها هواءً. من جوّ هذا الأندلس لمعت أسماء كثير من النساء الأندلسيات، حرائر وإماء وجواري كنّ يشاركن في أثراء المعرفة والأدب النسائي، وإن كانت الحرائر والسيّدات أكبر أثراً، إلا أن الجواري كن أبعد أثراً، بل إن النساء بعامة كنّ مادة دسمة للشعراء الأندلسيين، حيث راحوا يفتنون ويتغنون بذكر المرأة في شعرهم وفي ألوان نظمهم، وخصوصاً في الغزل، وفي وصف الطبيعة الأندلسية الساحرة الآسر.
لقد أبدع شعراء الأندلس مع مشاهد الطبيعة الساحرة التي حفلت بها بلادهم الجميلة، والتي ترفل في حللها السندسية، وكان من الطبيعي أن تشيع معالم الطبيعة في موضوعات الغزل، ويسري نسفها في عناصر تصوير جمال المرأة. لقد ملأت المرأة الأندلسية دنيا الشعراء بالإلهام، وامتزجت كلماتهم الساحرة بسحرها، وقد لمس القرّي في "نفخ الطيب" هذه الظاهرة الراقصة الرائعة لدى شعراء الأندلس فقال: "إنهم إذا تغزلوا صاغوا من الورد خدوداً، ومن النرجس عيوناً، ومن الآس أصداغاً، ومن قصب السكر قدوداً، ومن قلوب اللوز وسرر التفاح مباسم. وكما الرجل المرأة في الأندلس، شختها الأندلس بطيب هوائها وعذب مائها ونقاء مناخها وجمال طبيعتها بزخم من المشاعر صنعت منها شاعرة، وليس هذا فقط، فقد تنوعت اهتمامات المرأة الأندلسية مظهر من بين النساء الأندلسيات عالمات حافظات طيبات، جمعن من كل علم بطرف.
ضمن هذا الإطار يأتي كتاب "نساء من الأندلس" يتحدث فيه المؤلف عن المرأة الأندلسية بصورة عامة والأدبيات منهم بصورة خاصة في هذا الحديث ستكون هناك وقفات وآراء يعرضها المؤلف، بالإضافة إلى لطائف نادرة، تأتي كلها من وحي الأندلس وأدبياته، وسيطلع القارئ من خلال ذلك كله على أدب المرأة الأندلسية الذي يتبوأ مكانة عظمى في الأدب الأندلسي: فالمرأة الأندلسية قد ساهمت في بناء صرح الأدب، وأثرت مجالسه بالمناظرات والمساجلات والمطارحات، وسيحظى القارئ من هذا على مقتطفات.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
نساء من الأندلس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 560
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين