تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار بيروت للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الديوان الذي نقلب صفحاته هو للنابغة الذبياني الذي هو أحد فحول شعراء الجاهلية، وأكثرهم رونق كلام، وأجزلهم بيتا، في غير تكلف ولا تفتت، حتى عدّ في الطبقة الأولى بعد أمير شعراء العصر الجاهلي " امرئ القيس". وكان لا ينسج كلامه الا على منوال الفصاحة فيجيء شعره متين السبك، جيد ...الحبك، صافي الديباجة، واضح المعاني، وقد شهد له عمر بن الخطاب، وأبو الأسود الدؤلي، وجميع صاغة الشعر العربي. ولهذا كله أوكل إليه مهمة الحكم في سوق العكاظ، فكان الشعراء، يأتونه من جميع البلاد، ليعرضون عليه أشعارهم، فيحكم لأفضلهم بالجائزة التي كانت تقدمها قريش، أو الغساسنة واختياره لهذا المنصب دليل على ما كان له من مقام رفيع، وعلى ملكة النقد الأدبي المتأصلة فيه، وحسن تذوقه لفن الشعر. وكان يستعبد قريحته لفنه فيعنى بتهذيب شعره وتنقيحه، وبحس اختيار الألفاظ الجميلة الموسيقية. والدبياني هو أحد شعراء المعلقات، وقد اشتهرت معلقته وعدّت من عيون الشعر لما اشتملت عليه من فنون الوصف والقصص والحكمة والأدب. وهي التي مدح بها النعمان بعدما جفاه ويعتذر اليه فيها، وكان بنو قريع قد وشوا به ورموه بالمتجردة. وقد جاءت في طيات هذا الكتاب ضمن المختارات التي حفل بها ديوان النابغة الذبياني الذي بين أيدينا. إقرأ المزيد