تاريخ النشر: 01/09/2002
الناشر: دار الحسام للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:رغم مرور زمن طويل على حدوث الكثير من المعارك والأحداث والتي جرّت بدورها للعديد من الحروب تخطّت كل الحدود الجغرافية للدول المتصارعة لتصل وتخيّم على العالم كله، كما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية فحصدت الملايين من البشر عدا التدمير المبرمج لكل معالم الحضارة المدنية. وعدا عن حروب متنقلة ...وعديدة انتقلت من قارة لأخرى ومن بلد لآخر حتى ضمن البلد الواحد. تظل معظم هذه الوقائع وما رافقها من حروب خفية وتطوير مستلزماتها العالية، من الصناعة العسكرية التقليدية إلى الصناعة العسكرية التدميرية الكيميائية إلى الحروب الخفية "المهنة الأقدم في التاريخ: الجاسوسية"، إلى توازن الرعب النووي في فترة من الزمن واحتكاره في العصر الحديث، إلى العديد من الأسئلة حول اختفاء العديد من الشخصيات والتي أثرت في مجتمعاتها المدنية والسياسية وشكلت خطراً على أكثر من جهة عالمية.
كل هذه المساءلات وما حوته من كثرة الألغاز وبواطنها الدفينة والعميقة وأسرارها، هو ما يحاول المؤلف الكشف عنه في هذا الكتاب. حيث يكشف عن أسرار العديد مما حدث، ويروي وقائع حصلت منبهاً لخطر داهم محدق بنا، نحن العرب، مما أخفته وتخفيه المصانع النووية الإسرائيلية. من هنا يمكن القول بأن أسرار كتاب الحروب هو يحيط اللثام عن المستور في عالم الحروب ليصبح معلوماً، فهو قبل كل شيء رحلة في عالم مخيف ومرعب حصد الملايين من البشر عدا عن تدمير الحجر، تظل وقائعه كما هي مبهمة محيرة غامضة، مخيفة، تبحث عن كل هذه الألغاز وأسباب كل هذه الحروب الغارقة في زمانها السحيق والواقعة في حاضرنا، والتي ستقع في المستقبل.
يسرد الكتاب ويدون لكل ما وقع من حروب وخصوصاً في العصر الحديث في القرن الفائت حتى ولوج القرن الجديد الحالي يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، ليغدو الكتاب بما احتواه مرجعاً موثقاً وموثوقاً لكل باحث عن حتمية الحروب التي مهما كان حجمها وسعتها في مواطن كل هذه الأحداث يبقى المجهول هو السواد الأعظم. إقرأ المزيد