لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القرار الكبير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 329,746

القرار الكبير
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
القرار الكبير
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الحسام للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يمكن عنونة الكتاب بـ "رسالة إلى فخامة الرئيس" في هذه الرسالة يذكر الكاتب بالعهود التي قطعها الرئيس إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية على نفسه، إذ أنه مثّل نفسه برأس الهرم الذي يحمل في هذا الموقع مسؤوليات جمّة، أبرزها "تصحيح الاعوجاج" الذي يمكن أن يقع في عمل مؤسسات الدولة. كما ...أنه وفي جلسة من جلسات مجلس الوزراء ومن خلال موقف وصفه بـ "صرخة ضمير" سعى إلى حضّ جميع المعنيين على مواجهة الأوضاع العامة في البلاد، بالمسؤولية والالتزام، لأن دولة القانون والمؤسسات لا يمكن أن يصنعها إنسان واحد، بل هي مسؤولية عامة، وقال حينها: "جميعنا مسؤولون لمعالجة الأوضاع الراهنة في مختلف وجودها".
ولكن ومع الحال المتردية على الصعيد الحياتي والاجتماعي والسياسي و.. و.. يوجّه الكاتب كلمات وخصوصاً أن ما تلي في خطاب القسم من ثوابت الزم الرئيس إميل لحود نفسه بها لم تنفذ، وخصوصاً أن العهود التي قطعها على نفسه لم توف، أمام هذا كله كان لا بد للكاتب من التذكير بأن جماهير الشعب اللبناني التي وضعتها السلطات داخل قمقم التضليل والاستغلال، وكبتت فعاليتها، وزيفت إرادتها، تقف موقف المتفرج لأنها فقدت حماستها للكثير مما تسمعه وتراه، وفقدت ثقتها بالكثير ممن وضعتهم في صف المنقذين، وبالمؤسسات والأحزاب والأنظمة التي اكتفت من الصفات القومية والشعبية بترداد التسميات والشعارات، حتى ليتساؤل الشعب اليوم: هل يمكن في ظل الأوضاع الراهنة أن تقوم مؤسسات أو أحزاب جيدة تخرجه من أزمة الثقة هذه..؟ إن هذا السؤال يضع الدولة وعلى رأسها رئيسها أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، فهي وحدها تتمكن من استرجاع ثقة الشعب والأجيال إذا برهنت عن أنها تجاوزت كل ردود الفعل وارتفعت إلى مستوى النظر إلى ذاتها من خلال قضية الأمة والشعب والوطن.
على ضوء ما تقدم يمكن القول بأن هذا الكتاب في شموليته ومداه الواسع، ليس إلا رسالة يحاول ميشال شعيا العلم من خلالها مصارحة ومصارعة مواضيع وطنية واجتماعية وسياسية، أكبر كثيراً من بعض الذين وضعوا أنفسهم في الصفوف الأمامية. إنه يهدف إلى استثارة الفكر بصدد مشكلة بكل صراحة، لأن الكاتب الملتزم لا يستطيع أن يتردد، في التأكيد، على كيفية أن تكون الحقيقة خلواً أكثر من الخداع والتقليدن والحقيقة أحسن صديق للإنسان وأوفاه.
ويقول الكاتب بأنه كتب صفحاته هذه وهو يفكر بآلام الشعب.. بمأساة الإنسان الذي يقف أمام مرآة عمره وهو يطويه الحزن، لأن ليس له في بلده من ضمان لحياته المهددة بالجوع والعوز والمرض.

إقرأ المزيد
القرار الكبير
القرار الكبير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 329,746

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الحسام للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يمكن عنونة الكتاب بـ "رسالة إلى فخامة الرئيس" في هذه الرسالة يذكر الكاتب بالعهود التي قطعها الرئيس إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية على نفسه، إذ أنه مثّل نفسه برأس الهرم الذي يحمل في هذا الموقع مسؤوليات جمّة، أبرزها "تصحيح الاعوجاج" الذي يمكن أن يقع في عمل مؤسسات الدولة. كما ...أنه وفي جلسة من جلسات مجلس الوزراء ومن خلال موقف وصفه بـ "صرخة ضمير" سعى إلى حضّ جميع المعنيين على مواجهة الأوضاع العامة في البلاد، بالمسؤولية والالتزام، لأن دولة القانون والمؤسسات لا يمكن أن يصنعها إنسان واحد، بل هي مسؤولية عامة، وقال حينها: "جميعنا مسؤولون لمعالجة الأوضاع الراهنة في مختلف وجودها".
ولكن ومع الحال المتردية على الصعيد الحياتي والاجتماعي والسياسي و.. و.. يوجّه الكاتب كلمات وخصوصاً أن ما تلي في خطاب القسم من ثوابت الزم الرئيس إميل لحود نفسه بها لم تنفذ، وخصوصاً أن العهود التي قطعها على نفسه لم توف، أمام هذا كله كان لا بد للكاتب من التذكير بأن جماهير الشعب اللبناني التي وضعتها السلطات داخل قمقم التضليل والاستغلال، وكبتت فعاليتها، وزيفت إرادتها، تقف موقف المتفرج لأنها فقدت حماستها للكثير مما تسمعه وتراه، وفقدت ثقتها بالكثير ممن وضعتهم في صف المنقذين، وبالمؤسسات والأحزاب والأنظمة التي اكتفت من الصفات القومية والشعبية بترداد التسميات والشعارات، حتى ليتساؤل الشعب اليوم: هل يمكن في ظل الأوضاع الراهنة أن تقوم مؤسسات أو أحزاب جيدة تخرجه من أزمة الثقة هذه..؟ إن هذا السؤال يضع الدولة وعلى رأسها رئيسها أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، فهي وحدها تتمكن من استرجاع ثقة الشعب والأجيال إذا برهنت عن أنها تجاوزت كل ردود الفعل وارتفعت إلى مستوى النظر إلى ذاتها من خلال قضية الأمة والشعب والوطن.
على ضوء ما تقدم يمكن القول بأن هذا الكتاب في شموليته ومداه الواسع، ليس إلا رسالة يحاول ميشال شعيا العلم من خلالها مصارحة ومصارعة مواضيع وطنية واجتماعية وسياسية، أكبر كثيراً من بعض الذين وضعوا أنفسهم في الصفوف الأمامية. إنه يهدف إلى استثارة الفكر بصدد مشكلة بكل صراحة، لأن الكاتب الملتزم لا يستطيع أن يتردد، في التأكيد، على كيفية أن تكون الحقيقة خلواً أكثر من الخداع والتقليدن والحقيقة أحسن صديق للإنسان وأوفاه.
ويقول الكاتب بأنه كتب صفحاته هذه وهو يفكر بآلام الشعب.. بمأساة الإنسان الذي يقف أمام مرآة عمره وهو يطويه الحزن، لأن ليس له في بلده من ضمان لحياته المهددة بالجوع والعوز والمرض.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
القرار الكبير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 195
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين