تيسير الفقه المسلم المعاصر في ضوء القرآن والسنة
(0)    
المرتبة: 79,574
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:علم الفقه هو العلم الذي يضبط حياة الفرد المسلم والجماعة المسلمة والأمة المسلمة، والدولة المسلمة بأحكام الشرع، سواء منها ما يختص بالعلاقة بينه وبين الله تعالى، وهو ما ينظمه فقه العبادات، أم ما يتصل بالعلاقة بين المرء ونفسه، وهو ما ينظمه (فقه الحلال والحرام) و(أدب السلوك الشخصي)، أم ما ...يتصل بالعلاقة بينه وبين أفراد أسرته وهو (فقه الأسرة) من الزواج وما يترتب عليه، أو ما يسمى (الأحوال الشخصية)، أم ما يتعلق بتنظيم المبادلات والعلاقات المدنية بين الناس بعضهم وبعض، وهو ما يسمى (المعاملات)، ويدخل في القانون تحت اسم (القانون المدني) أم ما يتصل بالجرائم والعقوبات وهو ما يسمى في الفقه (الحدود والقصاص والتغرير) ويدخل في القوانين تحت (التشريع الجنائي) أم ما يختص بالصلة بين الدولة والشعب، أو بين الحاكم والمحكوم، وهو ما يسمى (السياسة الشرعية) ويسمى عند القانونيين (القانون الدستوري) أو (الإداري) وهناك أيضاً الجهاد والسير وهو ما يدخل تحت اسم (العلاقات الدولية) إلى غير ذلك من أنواع الفقه. هذا الفقه الرحب مطلوب تيسيره للناس في عصرنا، وهو واجب على أهل العلم من الأفراد والمجامع والهيئات والجامعات.
وهو مطلوب شرعاً في ذاته، وليس مجرد استجابة لضغط الواقع، أو تناغماً مع روح العصر كما قد يتصور الناس. فالشريعة الإسلامية مبناها على اليسرلا على العسر، وتعليمها للناس مبني على التيسير لا على التعسير، والدعوة إليها قائمة على التبشير لا على التنفير.
من هذا المنطلق يأتي كتاب "تيسير الفقه للمسلم المعاصر في ضوء القرآن والسنة" للدكتور يوسف القرضاوي وقد جاء ذلك ضمن كتاب ثلاث كما أرادها المؤلف وهي: الأول منها جاء تحت عنوان: نحو فقه ميسر معاصر، وجاء الثاني في أول الفقه الميسر، وأما الثالث فقد تمّ تخصيصه للبحث في فقه العلم.نبذة الناشر:لقد جاءت أكثر كتب الأقدمين من الفقهاء صعبة العبارة بعيدة المنال عن مجمل الناس فلا بد لها من شارح يدرسها ويحلل عباراتها، وإن الحاجة اليوم ماسة وبالأخص فيظ ل غياب اللغة الفصحى، إلى أن يقدم الفقه وأصوله بشكل ميسّر وأسلوب سهل قريب من فهم المسلم المعاصرن وهنا يدعو المؤلف إلى هذا المنهج ويكشف عن سبيل الوصول إليه. إقرأ المزيد