تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة المؤلف:وضعت نصب عيني تيسير هذا العلم، لما له من جليل القدر في العلوم اللسانية، وهذا العلم: إنما يعني بجوهر الكلمة من جميع النواحي، وصولًا إلى هندسة الحروف، وانسجامها، وغلى العذوبة، والنغم، وإن الكلمة المفردة لهي أساس الجملة، والجمل، والعبارة، والضبط، والبلاغة…
وقدمت هذا الكتاب وجعلت في جزئه الأول عرضًا راعى عمر ...الطالب: الزمني، واللغوي، والعلمي، عرضًا يفيد المبتدأ، وينير طريق الاستزادة للمنتهي، وأكثرت من التدريبات، والتطبيقات؛ لترسيخ القواعد.
أما الجزء الثاني فكان مع ابن عقيل الأنصاري وكتابه شرح ألفية ابن مالك. وقدر أردت أن أؤدي واجب الأمانة، فأقرأ الكتاب قراءة متأنية، واعية، وقمت بعرضه عرضًا، بجعله قريبًا من متناول أبنائي الطلاب، وبناتي الطالبات، وضممت الأشباه، والنظائر إلى بعض، ورتبته ترتيبًا آخر، ييسر التحصيل، وجمع المعلومات..
وعرضت علم ابن عقيل في عبارة سهلة، وأكثرت من التعليل الذي يقرب فهم القاعدة، ويكشف الشذوذ عنها، وأتبعت ذلك بالتطبيقات التي تنولت معظم ما جاء بالشرح وأجيب عن بعضها؛ ليكون نموذجًا يحتذى، وأتبعت ذلك بامتحانات عامة لسنوات ماضية… وأكملت النقص فيه من شرح ابن الناظم، لألفية والده- بتحقيقي.
أما في الجزء الثالث ففيه تيسير من شرح ابن عقيل ولما كان قد أخذ عن ابن الناظم أخذًا واعيًا، مستنيرًا، ونقلًا كاملًا في بعض المواضع فقد استعنت بشرح ابن الناظم لألفية والده- بتحقيقنا- ما يناسب المقام… ووضعت أسئلة عقب الموضوعات، وتطبيقات تكاد لا تترك شيئًا إلا وقد أنارت طريقه بسؤال، أو تطبيق على قاعدة.
أما الجزء الرابع والأخير فهو استكمال لما سبق وبه ما يخص الشهادة الثانوية من أبحاث. وهذا المنهج: في الأعم الأغلب، يهدي إلى هندسة الكلمة، ومراعاة الناحية الصوتية، ويعتمد على مخارج الحروف، وهندستها… وهو أدق علم الصرف بعامة. إقرأ المزيد