شرح الأشموني لألفية ابن مالك
(0)    
المرتبة: 87,189
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة المؤلف:إن علم النحو، وشقيقه الصرف في الذروة، والسنام من علوم اللغة العربية، واللسان المبين. ولقد نشأ النحو، والصرف نشأة أخوين اجتمعا على خير، وافترقا في خير... وقد كانت لغة التأليف فيهما صعبة المسلك، بعيدة المنال، إلا لمن وفقه الله تعالى. وآتاه من لدنه فطنة، وقوة إدراك، كبير تأن، حتى يصل ...إلى مراده ويحقق طلبته...
وظل التأليف على ذلك وإننا لنلمس ذلك من الكتاب، ومن مقتضب المبرد... وغيرهما من أفذاذ علماء النحو، والصرف، وعظماء علوم اللغة. حتى قيض الله (عز وجل) للغة الكتاب، والسنة: ابن مالك، الذي رزقه الله تعالى السهولة، والإسجاح، وأقدره على التيسير، والتسهيل، ومتعه بقدرة فائقة، تجلت في نظمه، ونثره، في متنه، وشرحه... وفي الإيجاز، والبسط.
وقد أتم الله تعالى أنعمه علينا، بعد عصره السابع الهجري بجامعة أبي حيان، الغرناطي، الذي أقبل على تراث ابن مالك إقبالًا منقطع النظير، وضح غامضه، وشرح ما يسر الله له أن يشرح منه، وهيأ له تلمذة أقبل عليها بالنصح، وأقبلت عليه بالسمع، والطاعة، والأخذ، والتلقي، وخص النابهين منهم بمزيد عناية، ووجههم إلى التأليف في تراث ابن مالك.
وقد جاء بعد هذه الجامعة: الأشموني، ولم يكن حظه في دنيا بمعتد العبادة، والزهادة، وتحصيل العلم ووجد المائدة العلمية عامرة حافلة، فأخذ أطايبها، وضمنها شرحه للألفية، ونال شرف علم ابن مالك، وجامعة أبي حيان. وهي ما نجده بين يدينا في هذا الكتاب. إقرأ المزيد