تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
(0)    
المرتبة: 188,604
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر
نبذة المؤلف:إن أشرف العلوم على الإطلاق, وأولاها بالتفضيل على الاستحقاق, وأرفعها قدراً بالاتفاق, هو علم التفسير لكلام القوي القدير, إذا كان على الوجه المعتبر في الورود والصدر, غير مشوب بشيء من التفسير بالرأي الذي هو من أعظم الخطر, وهذه الأشرفية لهذا العلم غنية عن البرهان, قريبة إلى الأفهام والأذهان, يعرفها من ...يعرف الفرق بين كلام الخلق والحق, ويدري بها من يميز بين كلام البشر, وكلام خالق القوى والقدر, فمن فهم هذا استغنى على التطويل, ومن لم يفهمه فليس بمتأهل للتحصيل.
ولما كان هذا العلم بهذه المنزلة الشامخة الأركان, العالية البنيان, المرتفعة المكان, رغبت إلى الدخول من أبوابه, ونشطت إلى القعود في محرابه, والكون من أحزابه, ووطنت النفس على سلوك طريقة هي بالقبول عند الفحول حقيقة. إقرأ المزيد