لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لا أحد ينام في الإسكندرية

(3)    التعليقات: 2 المرتبة: 2,200

لا أحد ينام في الإسكندرية
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
لا أحد ينام في الإسكندرية
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار الشروق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:البحر المتوسط بحر صغير للغاية، إن عظمته وامتداد تاريخه يجعلاننا نتخيله أكبر مما هو عليه الاّن، إلا أن الإسكندرية لا يقل واقعها عما يمكن تخيله عنها..نبذة المؤلف:"لقد كره البهى مبكراً كل محاولة لأن يتعلم حرفاً في الكتاب أو الزاوية أو البيت. ولم يكره شيئاً مثل كرهه للفرحة والفلاحين! قالوا ذلك ...لوسامته، وقالوا لهيبة في قلبه، وقال الأب دائماً والحسرة في عينيه "هكذا هو خلقة". اختارت له الأم اسم "البهى" لأنها ولدته في ليلة السابع والعشرين من رمضان. لقد رأت وهو ينزلق منها طاقة نور يخرج معه تضئ الحجرة وتمشى على الجدران.
وبكت القابلة وهي تلفه في القماط، وتقول لأمه أن تخفيه عن العيون، فهو فضلاً عن طاقة النور التي خرجت معه، ولد مختوناً، إنه ولد طاهر من البداية منذور لخير عميم.
وهكذا لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب, ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب.
ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة بالحنان، والأب لا يستطيع أن يفسر لنفسه، هذا الضعف الذي قذف به الله إلى قلبه تجاه الغلام. شيئاً فشيئاً صار البهي وسط العائلة مثل خيال، يخرج الإخوة في الصباح الباكر إلى الحقول، ويخرج هو بعدهم لكن لا يعرف أحد إلى أين، يعودون في المساء متعبين ليتناولوا عشاءهم ويناموا مبكراً، وتظل الأم لا تنام، إلا بعد أن تسمع صرير كوة الباب، وخفقات قلب البهي المتسلل عائداً. ثم راح يغيب لأكثر من يوم وليلة ويعود ينام في أقرب مكان يقابله، مع البهائم، مع الدجاج، فوق الفرن، في الباحة بين الحجرات. المهم أنه لم يعد ينام في حجرة بها أحد من إخوته، ولا يزال الأب لا يدري سر هذا الضعف الذي يتملكه أمام ابنه العجيب، والابن المسالم لا تأتي من جرائه أي شرور حتى الآن، ثم انكشف سر البهي وملأ فضاء القرية...".

إقرأ المزيد
لا أحد ينام في الإسكندرية
لا أحد ينام في الإسكندرية
(3)    التعليقات: 2 المرتبة: 2,200

تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار الشروق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:البحر المتوسط بحر صغير للغاية، إن عظمته وامتداد تاريخه يجعلاننا نتخيله أكبر مما هو عليه الاّن، إلا أن الإسكندرية لا يقل واقعها عما يمكن تخيله عنها..نبذة المؤلف:"لقد كره البهى مبكراً كل محاولة لأن يتعلم حرفاً في الكتاب أو الزاوية أو البيت. ولم يكره شيئاً مثل كرهه للفرحة والفلاحين! قالوا ذلك ...لوسامته، وقالوا لهيبة في قلبه، وقال الأب دائماً والحسرة في عينيه "هكذا هو خلقة". اختارت له الأم اسم "البهى" لأنها ولدته في ليلة السابع والعشرين من رمضان. لقد رأت وهو ينزلق منها طاقة نور يخرج معه تضئ الحجرة وتمشى على الجدران.
وبكت القابلة وهي تلفه في القماط، وتقول لأمه أن تخفيه عن العيون، فهو فضلاً عن طاقة النور التي خرجت معه، ولد مختوناً، إنه ولد طاهر من البداية منذور لخير عميم.
وهكذا لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب, ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب.
ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة بالحنان، والأب لا يستطيع أن يفسر لنفسه، هذا الضعف الذي قذف به الله إلى قلبه تجاه الغلام. شيئاً فشيئاً صار البهي وسط العائلة مثل خيال، يخرج الإخوة في الصباح الباكر إلى الحقول، ويخرج هو بعدهم لكن لا يعرف أحد إلى أين، يعودون في المساء متعبين ليتناولوا عشاءهم ويناموا مبكراً، وتظل الأم لا تنام، إلا بعد أن تسمع صرير كوة الباب، وخفقات قلب البهي المتسلل عائداً. ثم راح يغيب لأكثر من يوم وليلة ويعود ينام في أقرب مكان يقابله، مع البهائم، مع الدجاج، فوق الفرن، في الباحة بين الحجرات. المهم أنه لم يعد ينام في حجرة بها أحد من إخوته، ولا يزال الأب لا يدري سر هذا الضعف الذي يتملكه أمام ابنه العجيب، والابن المسالم لا تأتي من جرائه أي شرور حتى الآن، ثم انكشف سر البهي وملأ فضاء القرية...".

إقرأ المزيد
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
لا أحد ينام في الإسكندرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 11
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 464
مجلدات: 1
ردمك: 9789770910498

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: saafi شاهد كل تعليقاتي
  الإسكندرية هي مدينة العالم. - 22/07/28
كل كاتب منذور لمكان، وإبراهيم عبد المجيد منذور لمدينته الإسكندرية(ربما لو لم أكن سكندريًا، لوددت أن أكون كذلك )......رواية تستعرض تاريخ الإسكندرية وأحيائها الشعبية في فترة الأربعينات أثناء الحرب العالمية الثانية ، ومعاناة أهلها ، ومدى التسامح الديني بينهم المفتقد حاليًا......لا أحد ينام في الإسكندرية تروي حكاية مدينة تفتح أذرعتها مرحبة بكل زوارها وتجعلهم جزء منها ، فهي تسع الجميع على اختلاف أجناسهم وأديانهم...مدينة تنطبع في روحك انطباعا حميمًا......ولكن يؤخذ على الرواية أنها طالت أكثر من اللازم في بعض الأحداث و الجمل.
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  لا احد ينام في الاسكنرية - 15/08/27
بهدوء شديد لا تكلف فيه اتت هذه الرواية الممتعة لتنسج قصة رحيل وآلام بشر اجبروا على الرحيل والهجرة من قريتهم البسيطة والى قلب اسكندرية حيث هناك الاحداث الرواية الآن يقوم باداء ادوارها مجموعة من الممثلين المصرين حيث سوف تعرض كمسلسل في شهر رمضان المبارك جيدة وتستحق القراءة .