شاهد على العصر: مذكرات محمد لطفي جمعة
(0)    
المرتبة: 108,483
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذا الكتاب "شاهد على العصر"، وهو مذكرات الأديب والصحفي الكبير المرحوم محمد لطفي جمعه، وهو واحد من الرواد الأوائل الذين تركوا بصمتهم على الحياة الأدبية والفكرية والسياسية من موقع انتمائه إلى الحزب الوطني، وقد ترافع في بعض القضايا السياسية التي شغلت الرأي العام.
وقد جمع هذه المذكرات وأعدها للنشر ابنه المستشار ...رابح لطفي جمعه، وهو أكثر من رأيتهم من الأبناء وفاء لوالدهم.
وتشمل المذكرات التي بين أيدينا مذكرات الكاتب في الفترة من ميلاده في يناير 1886 إلى ديسمبر 1937، وأهميتها أنها تصور عصراً بأكمله من زواياه الاجتماعية والفكرية والسياسية، بقلم أديب صناعته الأدب، وسياسي وطني حظى بتقدير عصره.
وتتناول هذه المذكرات طفولة الكاتب، وتكوينه العقلي والعلمي، ونظام التعليم في عصره في مراحله المختلفة، وصداقات شبابه، وقد انتقل فيها إلى عمله بمهنة التدريس والصحافة، وسفره إلى فرنسا للالتحاق بكلية الحقوق بليون، وتأسيسه جمعية مصرية للطلبة المصريين بليون، ومعاناته في فرنسا، كما يسجل يوميات سنة 1909، ولقائه بالمستر بلنت، واتصالاته بمحمد فريد وزعماء حزب العمل البريطاني، وبعزيزة روشبرون، وجون نينيه صاحب كتاب "عرابي باشا" كما تناول سياحته في إيطاليا بوصف بديع لمدنها السياحية، وحضوره المؤتمر الوطني المصري في بروكسل سنة 1910.
وقد خصص الكاتب فصلاً كاملاً لعلمه في المحاماة، وذكرياته عن القضايا والمحاماة، كما تعرض لبعض القضايا التي ترافع فيها، وفيها قضية اغتيال السردار السير لي ستاك. وقضية القنابل وقضية مقتل أمين عثمان، وقدم لذلك بمقدمة عن الاغتيال السياسي وأسبابه.
كذلك تحدث عن انشغاله بالتفكير في العالم العلوي وعالم الأرواح، وأحاديثه مع الشيخ محمد عبده. وتحدث عن تكوينه الفلسفي وسبب دراسة الفلسفة، كما تحدث عن زواجه. وقد استهل هذا الكتاب على يوميات الكاتب من سنة 1922 إلى سنة 1937.
والمذكرات سياحة شيقة في عصر بأكمله، تصور جوانبه الاجتماعية والسياسية والفكرية. إقرأ المزيد