تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:قليلة هى الكتب التى توجه الأذهان، وتغير مفهوماً ثابتاً، وتهز هزاً قضية مستقرة وتفصل فيها. وكتاب (محاكمة مسرح يعقوب صنوع) للدكتور سيد على إسماعيل، من هذه النوعية، حيث ينهض على وثائق وحقائق، ويجادل مؤلفه أوعر المسائل والمشاكل بعقل مستنير، ويحاجج خصومه بأدلة لامعة. (صنوع رائد المسرح المصرى) مقولة غلابة استقرت ...فى النفوس، لا يداخلها باطل، ولا يناقشها ناقد! كتابات بعينها زفت إلينا نبأ تشييد صنوع لمسرحه فى مصر، وزين عدد من الدارسين هذا المسرح بالبحوث والمقالات، ثم يأتى هذا الكتاب ليهدم البناء والزينة، ويقدم أدلة كثيرة، وبراهين رصينة على أن هذا المسرح وهم كبير. هذا الكتاب الموثوق سوف يفاجىء عشاق المسرح ودارسى صنوع بعد أن توفرت فيه عناصر المفاجأة، وستخالجهم مشاعر غريبة مبهمة، ولن يستوعبوا نتائجه ويقروا بها إلا بعد مناقشات طويلة، ومراجعات صارمة، لن تنل من تماسك الكتاب، وتماثل مباحثه! ذلك أن الرد على كل ما جاء فى الكتاب عسير. حيث إنه يأتى بمنزلة وثيقة خطيرة فى تاريخ المسرح العربى، وإذا صح كل ما جاء فيه، فإنه سيغير مفهوماً مستقراً! إن يعقوب صنوع كوكب المسرح المصرى بات فى منطقة ظليلة لا يتخللها ضوء. وما لم يحدث انقلاب ثقافى مدجج بالألة المادية الظاهرة يعيد إليه عرشه الساقط، فسيظل فى الظل إلى ما شاء رب العالمين!!
أحمد حسين الطماوى إقرأ المزيد