الرقابة والمسرح المرفوض 1923-1988
(0)    
المرتبة: 274,884
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:الحديث عن الرقابة بصفة عامة، وعن الرقابة المسرحية بصفة خاصة -قبل كتابة هذا الكتاب- هو المستحيل بعينه. فجميع الكتابات النقدية والصحفية التي كتبت عن الرقابة كانت من خلال بعض الأحاديث الصحفية المأخوذة على حذر من بعض رجال الرقابة. فالاقتراب من الرقابة هو الاقتراب من الممنوع.
وهنا تمكن أهمية هذا الكتاب ...الذي بين أيدينا والذي يتميز بانفراده في معالجة هذا الموضع، وفيه يتتبع المؤلف الرقابة على المسرح والأطوار التي مرت بها منذ الحملة الفرنسية حتى صدور قانون 430 لسنة 1955، وفضلاً عن أن هذا الرصد مرهق شاق فإن المؤلف له ملاحظاته على هذه الأطوار إذ إنه يقف على الحقائق من كتابات متناثرة وردت في دوريات عديدة، ويكشف عن العلل التي أدت غلى تطوير قوانين الرقابة.
ويورد الانتقادات الساعة التي وجهت إلى هذا الجهاز، ويوضح الأثر المباشر وغير المباشر للرقابة على المسرح الوطني في فترات مختلفة، كما يعرض للمسرحيات التي رفضتها الرقابة، ولم تعرض على خشبة المسرح في الفترة من 1923 إلى 1988 مصحوبة بتقارير الرفض المصورة عن الأصل. أما عن الروح العلمية المنبثقة في هذا العمل، فإنه كان يقدم ملخصاً للمسرحية ثم يعرض تقارير الرقابة عنها، ثم يدلي برأيه الذي كان يأتي غالباً في صالح المسرحية المرفوضة. إقرأ المزيد