تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار أخبار اليوم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:محمد السعدني كتاب انتمى إلى الجيل الفريد من تاريخ مصر الذي عاش أربعة عصور مختلفة، عاش السعدني العصر الملكي، عصر الثورة، والثورة المضادة، واستأنف الشقاوة في عصر النقاهة الحالي الذي يتقلب بين الصحة والنكسة. وهكذا عاصر هذا الرجل كل العصور وكتب عنها بقلمه الساخر اللاذع الذي لا يخاف من ...الأقوياء، فكتب عن كل شيء لم يعجبه كتب عن السياسة والاقتصاد والنصب...
ونقد كل المواقف وهكذا زج نفسه في الأحداث وحشر أنفه في كل مشكلة أو ظاهرة أو خناقة، وهذا ما دفع الأقوياء إلى العمل على إخماد هذا المتعلم المشاكس والمعاكس وذلك عبر نفيه لخارج مصر أو للمنفى بحسب تعبير السعدني غير أن قلمه لم يتوقف حتى وهو في الخارج وظل يكتب وينتقد.
وهو هنا في هذا الكتاب يدون مذكراته في المنفى ويتحدث عن يومياته في بيروت مع طلال سلمان ومجلة السفير في بغداد ولندن والإمارات... كما ويكتب عن بعض الأحداث التي وقعت في مصر خلال تلك الفترة منتقداً وساخراً كعادته من الأقوياء.نبذة الناشر:ولم يغير ذلك شيئاً في ثقة السعدني أو سلامة نفسه، كان يملك سلاح المصري العتيد، وتعويذته التي تحفظه في كل العصور، من كل الشرور، وهي حاسة الفكاهة العريقة والتي يحول بها المصري مآسيه إلى مرح وضحكات مجلجلة ولا بد لكل ثورة أن تبث عبقريتها وأصالتها بأن تنجب كاتبها الساخر يسجل ويفسر مفارقاتها وكان محمود السعدني "ابنها البار ولسان حالها أيضاً أصبحت رباعية الولد الشقي ملحمتها الشعبية" الأولى. إقرأ المزيد