لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 750

الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول
6.00$
الكمية:
شحن مخفض
الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المصرية للنشر العربي والدولي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ولسوء الحظ فإن الإسلام أسيء إليه مرة ثانية كما أسيء إليه مرة أولى. وكانت المرة الأولى باستدعائه للجهاد بواسطة المخابرات المركزية الأمريكية. وكانت المرة الثانية بالطيران الأمريكي يضرب "جند الله" ضرباً بلا هوادة، حتى بدا وكأنه عقاب للمسلمين جميعاً حتى أولئك الذين لم يشاركوا في الجهاد الإسلامي (على طريقة ...برجينسكي) وكان الموضوع من أوله إلى آخره كارثة أصابت العرب أنفسهم وقضاياهم ومستقبلهم، ثم إن الشظايا طالت أطرافاً عربية وإسلامية بادرت وتطوعت للخدمة، وسمحت بأن يكون الجهاد الإسلامي مركبة للسيطرة الأمريكية، ثم تصورت خطأً أن ما تطوعت به يوفر لها حَصانات وحقوقاً، وذلك نسيان، لا يستحق الغفران لطبائع القوى أو طبائع الإمبراطوريات... وكان الرئيس "دوايت أيزنهاور" هو الذي لخّص تجربته في الخطاب الأخير من رئاسته قائلاً: سس: "إن السياسات الطيبة ليست ضماناً أكيداً للنجاح ولكن السياسات السيئة ضمان محقق للفشل". وذلك صحيح! على أنه مما يستحق التأمل أن "أيزنهاور" في نفس هذا الخطاب الأخير استشهد أيضاً بحكمة إغريقية بليغة تقول: "إن الآلهة لا تعاقب البشر حين تغضب عليهم وإنما هي تسلط عليهم أنفسهم وكفى"! وذلك ما جرى!!".
ربما تعكس هذه الرؤية لمحمد حسنين هيكل بعضاً من تصوراته وتحليلاته حول مواضيع سياسية ساخنة، هي بسخونتها ألهبت عمق السياسة الدولية حتى وضعت العالم بصورة عامة والعالم الإسلامي والعربي بصورة خاصة على فوهة بركان. ومن خضم الأحداث العالمية ومن زخم العمليات المتسارعة التي شهدتها الساحة الأميركية تنطلق تساؤلات امتدادها من نيويورك إلى كابول. تتمحور حول الدور الأساسي للسياسة الأميركية المهيمنة على العالم قاطبة.
يطرح محمد حسنين هيكل هذه التساؤلات التي تتردد أصداؤها في شوارع العالم السياسية في محاولة للإجابة عنها في هذه الفصول التي كتبها ما بين خريف 2001 وشتاء 2002، وكلها عن الزمن الأمريكي، بمعنى نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وصعودها الاقتصادي الباهر أواخر القرن التاسع عشر ثم عبورها للمحيط عائدة إلى العالم القديم، تفرض على الدنيا زمانها وفيه تقدمها وقوتها وهيمنتها. وكذلك فإن القرن العشرين أصبح قرناً أمريكياً مصداقاً لمقولة "والتر ليبمان" أهم كاتب ومحلل سياسي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية والبشرية تعيش اليوم بدايات قرن هو الحادي والعشرون بعد ميلاد المسيح والكل يسأل نفسه: هل يكون القرن الحادي والعشرين أمريكياً أيضاً؟
ويقول هيكل بأن مجمل الشواهد على الساحة الدولية الآن تقول بذلك، لكن عاصفة التقدم الإنساني وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤ عن "جوّ المستقبل" ولا تسمح بمدى للرؤية يتجاوز بالسنين عدد أصابع يد واحدة، وعلى ذلك فالأغلب. وتلك ليست مجازفة بالظن تتجاوز وسائل الرصد. فإن الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين أمريكي أيضاً، ومعنى ذلك أن الإمبراطورية الأمريكية شبه يقين في المستقبل حتى خطّ الأفق المرئي وبعده أيضاً.
وهنا يصبح مهماً أن يحاول كل من يقدر، على قراءة "الزمن الأمريكي" حتى على سطح السحب العابرة، أو فوق كتل الضباب المتراكمة. وتلك قراءة بأبجدية المجهول على سماء غائمة.. فلتقرأ فصول محمد حسنين هيكل بتمعن لنتمكن من خلال تحليلاته واستقراءاته المعمّقة والواعية من إدراك ما يدور حولنا من دون مبالغة أو تعقيد، ولندخل أكثر في عمق فكر السياسة الأمريكية التي يمكن من خلال فهمها استنطاق الأحداث ومعرفة خلفياتها وأبعادها الحالية والمستقبلية على الصعيد العربي والإسلامي وحتى العالمي.
نبذة الناشر:هذه فصول كتبتها ما بين خريف 2001 وشتاء 2002 وكلها عن الزمن الأمريكي بمعني نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وصعودها الاقتصادي الباهر أواخر القرن التاسع ثم عبورها للمحيط عائدة إلي العالم القديم ...تفرض علي الدنيا زمانها وفيه تقدمها وهيمنتها ... وكذلك فإن القرن العشرين أصبح قرنا أمريكيا مصداقاً لمقولة " والتر ليبمان " أهم كاتب ومحلل سياسي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية . والبشرية تعيش اليوم بدايات قرن هو الحادي والعشرون بعد ميلاد المسيح والكل يسأل نفسه : هل يكون القرن الحادي والعشرين أمريكياً أيضا ً ؟ ومجمل الشواهد علي الساحة الدولية الآن تقول بذلك لكن عاصفة التقدم الإنساني وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤ عن " جو المستقبل " ولا تسمح لأحد بمدي للرؤية يتجاوز بالسنين عدد أصابع يد واحدة وعلي ذلك فالأغلب - وتلك ليست مجازفة بالظن تتجاوز وسائل الرصد - فإن الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين أمريكي أيضا ومعني ذلك أن الإمبراطورية الأمريكية شبة يقين في المستقبل حتي خط الأفق المرئي وبعده أيضا .. وهنا يصبح مهما أن يحاول كل من يقدر علي قراءة " الزمن الأمريكي " حتي علي سطح السحب العابرة أو فوق كتل الضباب المتراكمة. د. محمد حسنين هيكل

إقرأ المزيد
الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول
الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 750

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المصرية للنشر العربي والدولي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ولسوء الحظ فإن الإسلام أسيء إليه مرة ثانية كما أسيء إليه مرة أولى. وكانت المرة الأولى باستدعائه للجهاد بواسطة المخابرات المركزية الأمريكية. وكانت المرة الثانية بالطيران الأمريكي يضرب "جند الله" ضرباً بلا هوادة، حتى بدا وكأنه عقاب للمسلمين جميعاً حتى أولئك الذين لم يشاركوا في الجهاد الإسلامي (على طريقة ...برجينسكي) وكان الموضوع من أوله إلى آخره كارثة أصابت العرب أنفسهم وقضاياهم ومستقبلهم، ثم إن الشظايا طالت أطرافاً عربية وإسلامية بادرت وتطوعت للخدمة، وسمحت بأن يكون الجهاد الإسلامي مركبة للسيطرة الأمريكية، ثم تصورت خطأً أن ما تطوعت به يوفر لها حَصانات وحقوقاً، وذلك نسيان، لا يستحق الغفران لطبائع القوى أو طبائع الإمبراطوريات... وكان الرئيس "دوايت أيزنهاور" هو الذي لخّص تجربته في الخطاب الأخير من رئاسته قائلاً: سس: "إن السياسات الطيبة ليست ضماناً أكيداً للنجاح ولكن السياسات السيئة ضمان محقق للفشل". وذلك صحيح! على أنه مما يستحق التأمل أن "أيزنهاور" في نفس هذا الخطاب الأخير استشهد أيضاً بحكمة إغريقية بليغة تقول: "إن الآلهة لا تعاقب البشر حين تغضب عليهم وإنما هي تسلط عليهم أنفسهم وكفى"! وذلك ما جرى!!".
ربما تعكس هذه الرؤية لمحمد حسنين هيكل بعضاً من تصوراته وتحليلاته حول مواضيع سياسية ساخنة، هي بسخونتها ألهبت عمق السياسة الدولية حتى وضعت العالم بصورة عامة والعالم الإسلامي والعربي بصورة خاصة على فوهة بركان. ومن خضم الأحداث العالمية ومن زخم العمليات المتسارعة التي شهدتها الساحة الأميركية تنطلق تساؤلات امتدادها من نيويورك إلى كابول. تتمحور حول الدور الأساسي للسياسة الأميركية المهيمنة على العالم قاطبة.
يطرح محمد حسنين هيكل هذه التساؤلات التي تتردد أصداؤها في شوارع العالم السياسية في محاولة للإجابة عنها في هذه الفصول التي كتبها ما بين خريف 2001 وشتاء 2002، وكلها عن الزمن الأمريكي، بمعنى نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وصعودها الاقتصادي الباهر أواخر القرن التاسع عشر ثم عبورها للمحيط عائدة إلى العالم القديم، تفرض على الدنيا زمانها وفيه تقدمها وقوتها وهيمنتها. وكذلك فإن القرن العشرين أصبح قرناً أمريكياً مصداقاً لمقولة "والتر ليبمان" أهم كاتب ومحلل سياسي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية والبشرية تعيش اليوم بدايات قرن هو الحادي والعشرون بعد ميلاد المسيح والكل يسأل نفسه: هل يكون القرن الحادي والعشرين أمريكياً أيضاً؟
ويقول هيكل بأن مجمل الشواهد على الساحة الدولية الآن تقول بذلك، لكن عاصفة التقدم الإنساني وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤ عن "جوّ المستقبل" ولا تسمح بمدى للرؤية يتجاوز بالسنين عدد أصابع يد واحدة، وعلى ذلك فالأغلب. وتلك ليست مجازفة بالظن تتجاوز وسائل الرصد. فإن الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين أمريكي أيضاً، ومعنى ذلك أن الإمبراطورية الأمريكية شبه يقين في المستقبل حتى خطّ الأفق المرئي وبعده أيضاً.
وهنا يصبح مهماً أن يحاول كل من يقدر، على قراءة "الزمن الأمريكي" حتى على سطح السحب العابرة، أو فوق كتل الضباب المتراكمة. وتلك قراءة بأبجدية المجهول على سماء غائمة.. فلتقرأ فصول محمد حسنين هيكل بتمعن لنتمكن من خلال تحليلاته واستقراءاته المعمّقة والواعية من إدراك ما يدور حولنا من دون مبالغة أو تعقيد، ولندخل أكثر في عمق فكر السياسة الأمريكية التي يمكن من خلال فهمها استنطاق الأحداث ومعرفة خلفياتها وأبعادها الحالية والمستقبلية على الصعيد العربي والإسلامي وحتى العالمي.
نبذة الناشر:هذه فصول كتبتها ما بين خريف 2001 وشتاء 2002 وكلها عن الزمن الأمريكي بمعني نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وصعودها الاقتصادي الباهر أواخر القرن التاسع ثم عبورها للمحيط عائدة إلي العالم القديم ...تفرض علي الدنيا زمانها وفيه تقدمها وهيمنتها ... وكذلك فإن القرن العشرين أصبح قرنا أمريكيا مصداقاً لمقولة " والتر ليبمان " أهم كاتب ومحلل سياسي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية . والبشرية تعيش اليوم بدايات قرن هو الحادي والعشرون بعد ميلاد المسيح والكل يسأل نفسه : هل يكون القرن الحادي والعشرين أمريكياً أيضا ً ؟ ومجمل الشواهد علي الساحة الدولية الآن تقول بذلك لكن عاصفة التقدم الإنساني وقوة اندفاعها الهائلة لا تسمح لأحد بالتنبؤ عن " جو المستقبل " ولا تسمح لأحد بمدي للرؤية يتجاوز بالسنين عدد أصابع يد واحدة وعلي ذلك فالأغلب - وتلك ليست مجازفة بالظن تتجاوز وسائل الرصد - فإن الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين أمريكي أيضا ومعني ذلك أن الإمبراطورية الأمريكية شبة يقين في المستقبل حتي خط الأفق المرئي وبعده أيضا .. وهنا يصبح مهما أن يحاول كل من يقدر علي قراءة " الزمن الأمريكي " حتي علي سطح السحب العابرة أو فوق كتل الضباب المتراكمة. د. محمد حسنين هيكل

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
شحن مخفض
الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 301
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9770908088

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين