هاربون بمليارات مصر ولغز رامي لكح ومحمود وهبه، الملفات السرية والشخصية لأشهر الهاربين!
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: الفرسان للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد وصلت ذروة ما يجري في مصر إلى مستوى "الدراما الجنائية" فيما عرف بقضية "نواب القروض"... وقد سميت بهذا الاسم لوجد أربعة من أعضاء مجلس الشعب بين المتهمين هم: توفيق عبده إسماعيل الوزير الأسبق ورئيس لجنة الخطة والموازنة السابق في البرلمان، وخالد محمود... ومحمود عزام... وإبراهيم عجلان وهم من ...رجال الأعمال... وقد وصل عدد المتهمين في القضية إلى 32 متهم... وبدأ نظر الدعوى في 8 إبريل عام 1997... وبلغ عدد محاضر الجلسات 265 محضراً و15 مذكرة وضمّت الملفات 461 حافظة مستندات... أما الأحكام فقد تراوحت بين السجن 15 سنة والبراءة... وكما يتضمن الحكم إعادة الأموال التي استولى عليها المتهمون من البنوك وهي تصل إلى 600 مليون جنيه... وقد تلقى المتهمون ورجال الأعمال الميدونون للبنوك الحكم بما يتجاوز الصدمة... ومن ثم بدأ القلق والخوف من السجن هاجساً يسطّر على رجال أعمال لم تشملهم القضية. وكان أن بدأت سلسلة جديدة من الهروب إلى خارج مصر.
لقد هربت قبل الحكم "علية العيوطي" المتهمة في القضية... سافرت بقرار من النائب السابق المستشار رجاء العربي إلى باريس في فرنسا... لحقت بعشرات الهاربين سبقوها للثروة والغربة معاً. ولحق بها مصطفى البليدي... وسافر إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة... وحسن أبو المكارم... وحاتم الهواري، ولا أحد يعرف مقر هروبه وإن كان الكل يعرف أن ديونه للبنوك تصل إلى مليار و200 مليون جنيه وأن النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد يطارده الأنتربول. وجاء الدور على رامي لكح... لكن "رامي" كان لغزاً محيراً... فهو سافر إلى لندن وقيل أنه هرب... ثم عاد لينفي هروبه... وفي اليوم الذي نشرت الصحف فيه خبر عودته إلى القاهرة نشرت أيضاً خبر تحويل "مصطفى البليدي" إلى محكمة القيم وفرض الحراسة عليه وعلى أولاده... وكان قرار المدعي الاشتراكي كذلك هو منعه من السفر... وقد جاء قرار المنع بعد أن هرب مصطفى البليدي بالفعل قبل أكثر من شهرين.
ولعل ما جرى "لرامي لكح" يطرح سؤالاً هاماً... متى تصف رجل الأعمال المسافر بالهروب؟ وما هي مدة البقاء في الخارج لنعتبره هارباً؟ هذا ما يطرحه المؤلف "عادل حموده" في كتابه هذا "هاربون بمليارات مصر" حيث يفتح فيه الملفات السرية والشخصية لأشهر الهاربين وبالتحديد علية العيوطي، رامي لكح، مصطفى البليدي، حاتم الهواري، محمد الجارحي، هدى عبد المنعم، أشرف السعد، توفيق عبد الحي، محمود وهبه، ملك التونة، في محاولة لفضح اللغز الذي اكتنف هروبهم، وكذلك لإلقاء الضوء على مستقبل البيزنيس في مصر. إقرأ المزيد