أيام السادات الأخيرة، مع ملف إغتيال قائد الحرس الجمهوري الفريق الليثي ناصف
(0)    
المرتبة: 15,073
تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: الفرسان للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت النهاية ميلودرامية، لرئيس عشق التمثيل، ونجح في سرقة الأضواء، وقد شاء القدر أن يموت أمام الكاميرات، وأن يتداول الناس شريط الفيديو المسجل عليه عملية الاغتيال، إنها ثوان، لكنها مرت كالدهر. هكذا انتهى أنور السادات على مرأى من العالم، لكن اللغز يبقى حول نهاية الليثي ناصيف هل قُتل؟ أم ...انتحر؟ أم أن أنور السادات أمر بالتخلص منه؟ كان خبر موته-كما نشرته الصحف المصرية في ذلك الوقت منذ أكثر من 19 عشر سنة-مثيراً ومؤلماً ومريباً بكل المقاييس...
سقط الفريق الليثي ناصيف-قائد الحرس الجمهوري السابق أيام الرئيس الراحل أنور السادات-من الدور التاسع بعمارة سكنية في لندن، كان يرتدي البيجاما، وقد ظل لبضع ثوانٍ متشبثاً بإحدى يديه بجدار الشرفة قبل أن يسقط ونقل إلى المستشفى على الفور حيث أعلن عند وصوله أنه لفظ أنفاسه، وكانت تقيم معه في نفس الشقة زوجته وابنتاه وكانوا يرافقنه في زيارته للندن التي كانت للعلاج فقد كان يشكو من حالة "شعور بالدوار"، كان هذا منذ أكثر من 19 سنة.
والمؤلف "عادل حمودة" بصفته من المحققين الذين نشروا حيثيات هذا القتل أو الانتحار كما قيل في مجلة "روز اليوسف" حاول أن يجيب في كتابه هذا على لغز مقتل قائد الحرس الجمهوري السابق الذي اعتمد عليه أنور السادات في مواجهة مراكز القوى في 15 مايو 1971؛ فاتحاً ومن جديد ملف اغتيال الليثي؛ قائد الحرس الجمهوري الأسبق، بكل تداعياته، وردود أفعاله، بشهادة أسرته والاتهام والإثبات، والنفي، والحكم وحيثيات الحكم وهذا ما اقتضى منه فتح ملف آخر يحوي أسرار هذا الاغتيال وهو ملف "أيام السادات الأخيرة" بكل تفاصيله، وأسراره بدءاً من تفاصيل اغتياله ومروراً بتأثير زوجته عليه وانتهاءً بمن كانوا وراء عملية اغتياله هل هم الأمريكان؛ الذين تخلصوا منه، ثم بحثوا بعد ذلك عن القاتل؟ أم هو خالد الإسلامبولي... المتهم بتنفيذ عملية الاغتيال.نبذة الناشر:ستظل الكتابة عن أنور السادات مثل بندول ساعة الحائط تتأرجح بين الإعجاب بلا تحفظ إلى الهجوم بلا حدود.. بين تصويره ملاكاً شفافاً كالضوء وشيطاناً رجيماً كالجحيم..
وفي وسط ذلك كله يأتي كتاب عادل حمودة ليسجل الأسرار الشخصية للحياة في كواليس بيت أنور السادات وتأثير زوجته عليه ودورها في إدارة شئون السلطة في البلاد.. وأيامه الأخيرة التي فقد فيها عقله قبل أن يفقد حياته وحكمه.
وهناك كتاب آخر في نفس الكتاب عن قضية اغتيال الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري الذي ثَبت أنور السادات في السلطة فيما يُعرف بانقلاب 15 مايو 1971، ثم التخلص منه في لندن في نفس المبنى الذي انتهت فيه حياة سعاد حسني..
إنها المرة الأولى التي يُفتح فيها هذا الملف وبالوثائق الرسمية. وهو ما يجعل هذا الكتاب كتابين، الأول عن أيام السادات الأخيرة والثاني عن جريمته في التخلص من الليثي ناصف.
إن هذا الكتاب وثيقة لن تقرأها فقط بل ستحتفظ بها في مكتبتك. إقرأ المزيد