السلطة على فراش الحب (غراميات ملوك وحكام عرب)
(0)    
المرتبة: 13,966
تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: الفرسان للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لأسباب غير مجهولة كل الرجال في الشرق مثل "السيد أحمد عبد الجواد"، بطل رواية "قصر الشوق" للعبقري المبدع نجيب محفوظ، مزيج من السكون والجنوح، اللبن والخمر، النهار والليل، الضوء والعتمة، السرية والعلنية، الصوفي والعربيد، الأدب وقلة الأدب... لا فرق بين الصعاليك والملوك، الثوار والخونة، الحراس والرؤساء، السادة والعبيد، الكل ...خاضع لقانون صارم مسيطر على السلوك وأسلوب التفكير والتعامل مع الحياة والأخلاق في جانب، والنساء والسلطة في جانب، والسباق محتدم ومنصوب... وصاحب النصيب من يصنع منهم جميعاً "خبز" حياته اليومي! يقيم الملوك العروش بالدم... وتصبح خاوية باردة مثل الرخام إذا لم تجلس النساء المدلهات في حبهم تحتها أو حولها، يتحكم شهريار في مملكته بالطول والعرض ويطيح رجالها وكبارها بلا هوادة ولا يذله سوى امرأته في حضن عبده الأسود تخونه معه، فيقرر ذبح كل العذارى قبل أن يلمسهن رجل غيره، ويفشل مستشاروه جميعاً في إقناعه بأن ما حدث له "حالة فردية" لا تسري على كل النساء، أورده إلى الصواب ونزع رغبة الانتقام من قلبه فيصد أذنه وباب الرحمة، ولا تفتحهما إلا امرأة أخرى... أي تذله امرأة وتعيده إلى الرشد أخرى؟
هذا الواقع المرير هو ما دفع الروائي نبيل عمر إلى تدوين قصصه الواقعية التي يحويها هذا الكتاب، سارداً بأسلوبه الجذاب والمثير بعضاً من أسرار وغراميات الملوك والحكام العرب؛ شارحاً كيف استطاعت النساء أن تؤثر في قراراتهم السياسية، وكيف استطعن تحريك أنظمة الحكم بإشارة صغيرة... وبدايته كان وقفته مع الرئيس التونسي السابق حبيب بورقيبه، هذا الزعيم الذي لعبت النساء أهم الأدوار في حياته، امرأة باريسية حلت عقدة حياته في الشباب، وامرأة تونسية دفعت به إلى السلطة والصولجان، وامرأة صاحبته وهو يهبط من السماء وإلى زوايا النسيان، وبين هذه وتلك نساء أخريات أوقدن له شمعة على الطريق. ويتابع الكتاب الرحلة متنقلاً إلى المغرب إلى عالم غامض ساحر أسطوري نخلع على بابه ثيابنا العصرية وأفكارنا عن الحرية، وحقوق الإنسان والمرأة، وتمشي بنا في دهاليزه وحكاياته وأسراره "جارية" خاصة جداً عاشت فيه 12 عاماً وقد دخلته في الخامسة من عمرها كواحدة من أفراد الأسرة المالكية، وعاصرت ملكين.. هما محمد الخامس والحسن الثاني.
في هذه الرحلة نقرأ ما قالت هذه الجارية عن جناح الحريم في المغرب، نقرأ عن نساء هذين الملكين، نتعرف على هؤلاء الزوجات والجواري، والمحظيات، ماذا يلبسن، كيف يتعطرن، ولماذا يتصارعن على المبيت في سرير الملك، ما هي أسمائهن الحقيقية؟ ولماذا يحرّم عليهم الإنجاب... لن تتوقف الرحلة هنا بل سيمتد إلى حياة فاطمة أوفقير، واعترافاتها العارية بخطاياها الإنسانية، وبحبها وعلاقتها الغير شرعية بالشاطر حسن... كما ويحتوي الكتاب على رحلات متنوعة تحكي قصة الحريم ودورهم في بلاد الإنجليز...نبذة الناشر:لا يتوقف الكلام عن علاقة الأنوثة بالسلطة.. وكيف تفعل المرأة بالحاكم ما لا يقدر عليه خصومه السياسيون؟.. لكن.. أهم وأخطر ما في كتاب الكاتب الصحفي نبيل عمر أنه يقترب بهذا الموضوع الحرج من رؤساء وملوك العالم العربي.. وبالأسماء.. وبتفاصيل مثيرة لم ينشرها أحد من قبل. إننا لا نعرف شيئاً عن حكامنا العرب.. لا نعرف كيف يأكلون ولا كيف يلهون ولا حتى كيف يستقبلون ضيوفهم؟.
لكن نبيل عمر يتجاوز كل ذلك ويدخل بنا إلى فراشهم لنعرف كيف تؤثر السلطة على الحب.. ويؤثر الحب في السلطة في أكثر مناطق العالم سحراً وغموضاً.
وهو يفعل ذلك بأسلوبه الجذاب المثير الذي يُطفي على سلاسة الرواية متعة القراءة.. وهو ما سيضاعف من حجم رد الفعل الذي سيقابل به هذا الكتاب الجريء. إقرأ المزيد