تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان جويس رائد عصره، هزّ الدنيا كما هزّتها نظرية النسبية لأينشتين وتفسير الأحلام لفرويد، وكان له مع يونج صولات وحكايات. ويظلّ دائماً مستعداً للعطاء من خلال نصوصه وأرشيفه الكامل من قصاجات ورشته كلما أردنا. فهو معين لا ينضب، شغل نفسه بما في بلده وما في الدنيا وشغلنا معه، وكان ...في كل عمل يأتيه يتقنه وبشكل مثالي يبلغ حدّ الجنون في دقة تفاصيله، فخرجت عوليس كأطول يوم في تاريخ الرواية.
يقول بطل القصة أنه تعلم في جامعة الحياة. والرواية جامعة، مهرجان عالمي، كرنفال العلم والأدب واللغة والفلسفة والدين والمسرح والطب والفلك والسينما. تحدّى أعتى العتاة-شكسبير-وأفرد لمناقشة أعماله فصلاً فيها (التاسع) تناول فيه كل ما كتب، وصال وجال في أعماله وحياته ومماته وفي النظريات المختلفة عمن يكون شكسبير.
وعوليس ليست قصة أو رواية أو ملحمة أو مسرحية أو قصيدة، إنها عالم بأكمله، تراث أمّة، تاريخ شعب، مجموعة سير لرجال ونساء، ساحة تذخر بصراعات المدارس الأدبية، ومناورات السياسيين، ومحاورات رجال الدين، ومتاهات الفلاسفة. تبدأ من الأزمنة الساحقة ولا تنتهي إلى شيء، أو ربما تقودنا إلى القرن 21. تدور بنا على مدى 18 ساعة ونتوه في دروبها أحياناً.
جمع فيها جويس عصارة عصره من مذكراته على مدى عشرات السنين، وما وعته ذاكرته منذ نعومة أظفاره، ومن تذاكر الترام والسينما وقصاصات من الجرائد العالمية، والمجلات النسائية وسجلات الأرصدة الجوية، وروائع الأوبرا العالمية، وخلاصة تعاليمه الكاثوليكية، بل وحضارة إيرلندا وإنكلترا وأوروبا وأمريكا والشرق والغرب. وعوليس مساحة فكر روائي اتسعت لمدى الإنسان وقبلاً للحياة. إقرأ المزيد