تاريخ النشر: 14/10/2025
الناشر: أزهى للنشر
نبذة الناشر:بعد أن هدأ الاضطراب، وقف المفتش باتل بثبات أمام الحضور، وملامحه تعكس التصميم على كشف الحقيقة. كانت الجريمة معقدة، والخيوط متشابكة، لكن دفاع أحد المشتبهين ارتكز على عبارة واحدة: ""أنا لا أعرف السباحة"". أقسم بها، وتمسك بها كدرع يبعد عنه الشبهات.
ولكن حين جاء الاختبار الحاسم، تبيّن أنه كان صادقًا بالفعل. ...وهنا التفت باتل إلى الوجوه المترقبة وسأل بصوت عميق: من إذن عبر النهر سباحة؟ من كان في الجهة الأخرى في تلك اللحظة القاتلة؟ من غاب في الفترة الزمنية الحرجة، وامتلك القوة والجرأة والدافع؟
الأدلة أُعيد ترتيبها بخبث: قفازات، بقع، اعترافات ملفقة… وكلها تؤدي إلى طريق مسدود. حتى يكشف التحقيق أن هناك شخصًا واحدًا فقط يمتلك الدافع الكامن؛ رجل أثقله الحزن وأرهقه العار، فقد كل ما يملك، وظل يترقب الموت الذي لم يأتِ.
أحداث الرواية تشدك إلى قلب اللعبة، حيث لا شيء كما يبدو، وحيث كل تفصيلة قد تكون مفتاحًا أو فخًا. مع كل صفحة، يقترب المؤقت من الصفر، وتصبح الحقيقة أكثر خطورة من الجريمة نفسها. إقرأ المزيد