لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حياتنا بعد الخمسين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,683

حياتنا بعد الخمسين
10.00$
الكمية:
شحن مخفض
حياتنا بعد الخمسين
تاريخ النشر: 07/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات نشرت في مجلة الشئون الاجتماعية مقالًا لي عن الموظف المصري في المعاش شرحت فيه الحال الأسيفة التي يعانيها كثير من موظفينا حين يبلغون الستين فيجدون حياتهم خواء ليس لهم هم أو اهتمام، ولا يجدون في مستقبلهم سوى الشيخوخة فالموت.
وقد أدليت ببعض النصائح التي ...تتيح لمن جاوز الخمسين أن يستغل حياته وأن يتهيأ للشيخوخة بنشاط لا ينقص بل يزداد على مدى السنين.
ورأيت من الأسئلة التي وجهت إليَّ - عقب نشر المقال - أن هذا الموضوع يثير كثيرًا من الاستطلاع والاهتمام بين جميع الكهول، وأن الشيخوخة في مصر مشكلة اجتماعية تحتاج إلى الحل.
وذلك لأسباب كثيرة ليس أقلها ذلك المطبخ المصري الذي لا يزال يقدم لنا ألوانا من الطعام تثقلنا بالشحم فتعرقل نشاطنا وتعجل تهدمنا، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أخرى نفسية وذهنية واجتماعية.
ففي بلادنا كثير من المسنين الذين بلغوا الستين أو السبعين نستطيع أن نقول إنهم بما يبدو من سلوكهم، لا يستمتعون بالحياة بل يقاسونها، فهم يعانون أمراض الجسم وخواء الذهن وضمور النفس. قد فقدوا أهدافهم، وانقطعت الصلة بينهم وبين عصرهم.
فهم في ألم أو تذمر وإنك لتنظر إلى أحد هؤلاء وهو في الستين فتحس أنه من حيث الحيوية يعد ميتًا قد تأخر دفنه، وأن شيخوخته قفر بلقع لا تحتوي نضرة ولا زهرة.

إقرأ المزيد
حياتنا بعد الخمسين
حياتنا بعد الخمسين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,683

تاريخ النشر: 07/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات نشرت في مجلة الشئون الاجتماعية مقالًا لي عن الموظف المصري في المعاش شرحت فيه الحال الأسيفة التي يعانيها كثير من موظفينا حين يبلغون الستين فيجدون حياتهم خواء ليس لهم هم أو اهتمام، ولا يجدون في مستقبلهم سوى الشيخوخة فالموت.
وقد أدليت ببعض النصائح التي ...تتيح لمن جاوز الخمسين أن يستغل حياته وأن يتهيأ للشيخوخة بنشاط لا ينقص بل يزداد على مدى السنين.
ورأيت من الأسئلة التي وجهت إليَّ - عقب نشر المقال - أن هذا الموضوع يثير كثيرًا من الاستطلاع والاهتمام بين جميع الكهول، وأن الشيخوخة في مصر مشكلة اجتماعية تحتاج إلى الحل.
وذلك لأسباب كثيرة ليس أقلها ذلك المطبخ المصري الذي لا يزال يقدم لنا ألوانا من الطعام تثقلنا بالشحم فتعرقل نشاطنا وتعجل تهدمنا، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أخرى نفسية وذهنية واجتماعية.
ففي بلادنا كثير من المسنين الذين بلغوا الستين أو السبعين نستطيع أن نقول إنهم بما يبدو من سلوكهم، لا يستمتعون بالحياة بل يقاسونها، فهم يعانون أمراض الجسم وخواء الذهن وضمور النفس. قد فقدوا أهدافهم، وانقطعت الصلة بينهم وبين عصرهم.
فهم في ألم أو تذمر وإنك لتنظر إلى أحد هؤلاء وهو في الستين فتحس أنه من حيث الحيوية يعد ميتًا قد تأخر دفنه، وأن شيخوخته قفر بلقع لا تحتوي نضرة ولا زهرة.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
شحن مخفض
حياتنا بعد الخمسين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين