عبر البشر في القرن الثالث عشر
(0)    
المرتبة: 136,678
تاريخ النشر: 21/01/2025
الناشر: مركز التاريخ العربي للنشر
نبذة الناشر:هذا المؤلَّفُ عبارةٌ عن مجموعة مذكراتٍ تاريخية؛ دوّنها المرحوم محمدُ عارف باشا مؤسسُ جمعية " المعارف المصرية " ووكيلها-إبّان إقامته في إستانبول مهاجرًا إليها من مصر ، ذكروا أنه طُبع في مجلدين قُبيل وفاته في حدود1875م ، ثم ظل هذا الكتابُ طيّ النسيان حتى عام ١٩٣٤م، حين تناهى خبره إلى ...سمعِ الأميرِ الراحل عمر طوسون -رحمه الله، وعرفَ أن ساكنَ الجنان إبراهيمَ باشا الفاتحَ والي مصر-عمَ والد عمر طوسون- ابنَ ساكنِ الجنان محمد علي باشا الكبير، قد اصطفى محمدَ عارفَ لتدوين بعض ذكرياته واختصه بالصحبة، ومن ثمّ بعد وفاة أحمدَ أسعد بك ابن عارف باشا 1929م، طلب الأميرُ الراحل من الصحافيّ اللامع أسعد بك توجاي، البحث عن نسخةٍ منه في إستانبول، وبعد بحثٍ طويل تعقب أسعدُ بك توجاي -على فتراتٍ ثلاثَ نسخٍ مطبوعةٍ منه، أولاها كانت في حوزة بعض شيوخ المولوية في إسطنبول، وقد أعطاه الشيخُ تلك النسخة التي قدمها أسعد بك للأمير عمر طوسون- تنقصها من آخرها بضع أوراقٍ، ولعل سبب ذلك أن عارف باشا رحمه الله كان وثيق الصلةِ بالتصوف، صحب المشايخَ واهتم بكتابات المولوية ، وكان ممن صحبوا السيد حُسين عزمي دده، شيخَ تكيةِ غاليبولي ثم شيخَ التكية المولوية بمصر، ومن حسنات عارف إبان وكالته لجمعية المعارف، اهتمامه بطبع كتب التصوف التركية؛ فمما أسهم بطبعه كتابَ السفينة المولوية المسمى " سفينة مولويان "، لثاقب دده الأزميري الذي يعد من أهم مصادر تراجم المولوية، بالمطبعة الوهبية، فيغلبُ على الظن أن هذه النسخة كانت بحوزة السيد أحمد جلال الدين دده (١٨٥٣-١٩٤٦م) وهو شيخ تكية غلطة Galata ابن السيد حسين عزمي دده.
هذا المؤلَّفُ عبارةٌ عن مجموعة مذكراتٍ تاريخية؛ دوّنها المرحوم محمدُ عارف باشا مؤسسُ جمعية "المعارف المصرية" ووكيلها-إبّان إقامته في إستانبول مهاجرًا إليها من مصر ، ذكروا أنه طُبع في مجلدين قُبيل وفاته في حدود1875م ، ثم ظل هذا الكتابُ طيّ النسيان حتى عام ١٩٣٤م، حين تناهى خبره إلى سمعِ الأميرِ الراحل عمر طوسون -رحمه الله، وعرفَ أن ساكنَ الجنان إبراهيمَ باشا الفاتحَ والي مصر-عمَ والد عمر طوسون- ابنَ ساكنِ الجنان محمد علي باشا الكبير، قد اصطفى محمدَ عارفَ لتدوين بعض ذكرياته واختصه بالصحبة، ومن ثمّ بعد وفاة أحمدَ أسعد بك ابن عارف باشا 1929م، طلب الأميرُ الراحل من الصحافيّ اللامع أسعد بك توجاي، البحث عن نسخةٍ منه في إستانبول، وبعد بحثٍ طويل تعقب أسعدُ بك توجاي -على فتراتٍ ثلاثَ نسخٍ مطبوعةٍ منه، أولاها كانت في حوزة بعض شيوخ المولوية في إسطنبول، وقد أعطاه الشيخُ تلك النسخة التي قدمها أسعد بك للأمير عمر طوسون- تنقصها من آخرها بضع أوراقٍ، ولعل سبب ذلك أن عارف باشا رحمه الله كان وثيق الصلةِ بالتصوف، صحب المشايخَ واهتم بكتابات المولوية ، وكان ممن صحبوا السيد حُسين عزمي دده، شيخَ تكيةِ غاليبولي ثم شيخَ التكية المولوية بمصر، ومن حسنات عارف إبان وكالته لجمعية المعارف، اهتمامه بطبع كتب التصوف التركية؛ فمما أسهم بطبعه كتابَ السفينة المولوية المسمى "سفينة مولويان"، لثاقب دده الأزميري الذي يعد من أهم مصادر تراجم المولوية، بالمطبعة الوهبية، فيغلبُ على الظن أن هذه النسخة كانت بحوزة السيد أحمد جلال الدين دده (١٨٥٣-١٩٤٦م) وهو شيخ تكية غلطة Galata ابن السيد حسين عزمي دده.
ولما كان الكتابُ مدونًا قبل الاحتلال الإنكليزي، فقد دُون بلغة التعليم حينها أي بالتركية العثمانية التي قلّ من يعرفونها، ولذا شرع الأمير عمر طوسون -بعد أن آلت إليه المطبوعة العثمانية- بترجمته للفرنسية، ويُقال إنه دون بعضها بقلمه، ثم أدركته المنيةُ دون طبعها- ومما يؤسف له أنه لم يُعثر عليها ضمن أوراقه حتى الآن، أما الترجمة للعربية فقد حال دون الشروعِ فيها أول الأمر نقص صفحات النسخة الأولى.
ولما كان الكتابُ مدونًا قبل الاحتلال الإنكليزي، فقد دُون بلغة التعليم حينها أي بالتركية العثمانية التي قلّ من يعرفونها، ولذا شرع الأمير عمر طوسون -بعد أن آلت إليه المطبوعة العثمانية- بترجمته للفرنسية، ويُقال إنه دون بعضها بقلمه، ثم أدركته المنيةُ دون طبعها- ومما يؤسف له أنه لم يُعثر عليها ضمن أوراقه حتى الآن، أما الترجمة للعربية فقد حال دون الشروعِ فيها أول الأمر نقص صفحات النسخة الأولى. إقرأ المزيد