تاريخ النشر: 13/07/2015
الناشر: دار المصري للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أخذ يقترب منه بخطوات بطيئة لكنها ثابتة، عين تثقب عين ونظرة تقذف نظرة... إلى أن وقف أمام الرجل الذي يعاني ورفع يده إلى أن جعلها على صدر هذا الذي يقف ويهذي في أنصاف الليالي، وببرود ناقة تجتر قيئها في عجف الصحراء رفع يده ورساها على صدر الشاب الذي يقف على ...لجدار الإسمنتي وأزاحه نحو السقوط وهو يرى البسمة على وجهه ضاحكًا ومستسلمًا، مستذابًا في الشعور بالرضا، تارك العنان ليديه تتحسسان نسيم الغرق وهو ينظر للجميع الذين مدوا رؤوسهم لينظروا إليه فوجدهم وكانهم يصعدون إلى السموات.. في السقوط لا يميز المرء من الذي يسقط أو من الذي يعلو... وبهدءو استقبل الماء.. إقرأ المزيد