تاريخ النشر: 29/03/2015
الناشر: مؤسسة شمس للنشر والإعلام
نبذة الناشر:في هذه المجموعة القصصية للدكتورة والمعالجة النفسية "موزة عبد الله المالكي" نرى خلاصة تجارب حقيقية وواقعية ملموسة ومحسوسة ومؤثرة، كما أنها محيطة وشاملة، ومستوحاة من فكر علمي وحيوي متواصل يتواكب مع واقع الحياة التي عاشتها الدكتورة موزة المالكي تبحث فيها عن الطريقة المُثلى لسير أغوار الفتيات في مجتمعاتنا العربية، والتوصل ...إلى القلاقل التي تعطل وتعرقل سيرهن، فتجعلهن يحيدن عن الطريق الصحيح إلى طرق أخرى وعرة المخاطر فيها صعوبة.
لذا عملت جاهدة للتوصل والتعرف على خريطة النفس البشرية حتى توصلنا إلى بعض ما هو خفي فيها، ولكنه إن صحَّ كان مفتاحًا سحريًا للسير الصحيح في طريق الحياة.
على هذا الأساس صارت الكاتبة في هذه المجموعة تنتقل بنا من مرحلة إلى مرحلة ومن مكان إلى مكان ومن حالة إلى أخرى، ولما كان التنقل هو دليل الحيوية والنشاط والمتعة، جاءت القصص ممتعة في أسلوبها وعرضها وطريقتها ومنهجها، كما جاءت ليست على نسق واحد، وإنما شاملة لنماذج متعددة ومتباينة فيما بينها، فنرى نماذج عمرية متباينة، كما نرى تباينًا في النوع البشرى، وتباينًا في البيئات والطبائع والانفعالات والحالات، وتأخذنا إلى خضم الحياة.
إنها صورة صادقة ووصف واقعي لطبيعة الحياة... إن هذه المجموعة بقصصها ونماذجها؛ إنما هي تجارب واقعية، صيغت بأسلوب أدبي مشوق وممتع.
من قصص المجموعة: ليلى والانتظار - مها: حرمان داخل أسوار المنزل - منيرة: رجل يطارده الماضي - لولوة: الحب المفروض - علياء: من يُنقذ هذا الحب من قيوده؟ - تهاني: الشعور بالوحدة - اعتدال: قصة زواج ميلودرامي - سمية: خطيبي شقيق حبيبي - سلوى: لحظات من اليأس - أمل: فضول يؤدي إلى العذاب - أميرة: أريد الزواج من ذلك الشهم - سهام: اكتشاف الذات.نبذة المؤلف:أحبته، وما زالت تحبه، تشعر بما تفيض به دواخله من حزن عميق، وتحس بما تعبر عنه عيونه من ضياع. قررت نورة مساعدة هذا الزوج الحبيب فى أزمته، وانتشال هذا الإنسان القريب الذى بدأ يصبح غريباً من عذاباته. ليس من أجلها فقط، ولكن من أجله ومن أجل حبها، ومن أجل القرابة التى تجمعهما.
فهى تتمنى مساعدته على الخروج من أحزانه، ولكنه لا يتيح لها الفرصة. إنه يعيش فى محنة، فهو كالقلعة الموصدة الأبواب والمداخل لا يسمح لأحد أن يتسرب إلى حياته.
كانت نورة تعيش صراعاً مريراً بسبب تصفية حسابات أسرية جاءت على حساب حبها وأحاسيسها. وكان لابد من وضع نهاية لماساتها. إقرأ المزيد