تاريخ النشر: 29/12/2013
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يظهر لنا بعض المواقف وكيفية نظرة عميد الأدب العربي إلى الكتب المقدسة وكيفية دراستها والتمعن فيها حيث تصنيفها إلى شعر ونثر ثم قال: تعلمون أن القرآن ليس نثرًا، كما أنه ليس شعرًا، إنما هو قرآن ولا يمكن أن يسمى باسم غير هذا الاسم- ليس شعرًا لأنه لم يتقيد بقيود الشعر ...وليس شعرًا لأنه مقيد بقيود خاصة لا توجد في غيره فهو ليس شعرًا ولا نثرًا. فاتخذ القرآن منبعًا غنيًا لكثير من جوانب أدبه حيث استقصائه لبعض عناوين كتبه مثل كتاب "الوعد الحق" وقد عرف طه حسين على أنه واحدًا من أعظم رواد الحرية في مصر حيث تصوراته للحرية وأنواعها وطرق الوصول إليها، فإنه كان يؤمن بالحرية الأدبية ولا بد من وجود الحرية الأدبية كما توجد الحرية السياسية معبرًا عن ذلك بقوله: لا بد من أن يتكون في مصر رأي عام في الأدب يدفع إلى الحرية الأدبية وكما تكون فيها رأي عام في السياسة يدفع إلى الحرية السياسية، ومن الحرية الأدبية إلى قرار إتاحة التعليم للجميع مجانًا ولم يكن إصدار القرار أمرًا هينًا فقد عارضه كثيرون ولكنه نجح في ترسيخ هذا القرار وحث الشباب على التعليم ومحبة الإبداع فتدرج بهم خطوة وراء خطوة.
إنه من الرجال الذين إذا بحثت لهم عن صفة فإنه من الشخصيات الجامعة الشاملة فهو أستاذ جامعي وأديب وزعيم سياسي ومصلح اجتماعي وكل هذه الصفات تحققت في المحاضرات والمقالات والكتب العلمية. فكان طبيعي أن تتكاثر الكتابة عنه من مؤيدين ومعارضين ومحايدين. إقرأ المزيد