تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة المؤلف:استرسل في تأملاته حتى كاد ينسى وجود الفتاة ، وإذا صوتها الرقيق ينبهه ويخرجه إلى منطقة الوعي:
- لم أتلق جوابك بعد .. أتأتي لمشاهدتي غدا؟..
- لمشاهدتك غدا؟......
- في لعب "التنس" كما قلت لك!.....
- ما شاء الله !.... ما شاء الله.....
فقالت باسمه:
- ليس هذا جوابا !...
فقال حانقا:
- ...أهنئك وأهني نفسي لهذا النجاح الباهر!....لم يكفنا العجز عن إدخالك عالم الفكر، حتى تعملي أنت على إخراجي إلى عالم اللعب!!...
فراعة منها أنها ضحكت .. نعم ، ضحكت بفمها الجميل ضحك المسرور المرح ومضت في ذلك وأكثرت حتى كادت تضحكه وخشي على جلال موقفه وعلى طبيعته الجادة ، وعلى سمو العلاقة التي بينهما ونبل الغاية التى يرمي إليها ، فملك نفسه في الحال. إقرأ المزيد