مقارنة بين الغزالي وإبن تيمية
(0)    
المرتبة: 13,410
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار القلم
نبذة الناشر:يقدم هذا الكتاب دراسة مقارنة بين اثنين من أعظم المفكرين في التاريخ الإسلامي: أبو حامد الغزالي وتقي الدين ابن تيمية.
يسلط الضوء على منهج كل منهما، وتأثر الغزالي بالفلسفة والمنطق، وانتقادات ابن تيمية لهؤلاء الفلاسفة.نبذة المؤلف:الواقع إنني لا أقصد بالمقارنة بين شخصية وآراء الرجلين مجرد المتعة الذهنية بل أنني أقصد بذلك ...الموازنة والمفاضلة بين أكبر تيارين فكريين يؤثران على المسلمين حتى أيامنا هذه. فالغزالي يمثل التيار الأشعري الصوفي، وابن تيمية يمثل التيار السني السلفي، ولكل من التيارين أنصاره ورجاله، وأحسب أن الغلبة في أكثر البلاد الإسلامية هي - حتى الآن - للتيار الأشعري الصوفي، وهذا على الرغم من أن التيار الثاني يمتد ويقوى يوماً بعد يوم، والذي يسمى أنصاره بالسلفية.
ولن أحاول أن أدعى حياداً كاذاً بين الاتجاهين، بل إنني أحدد موقفي بوضوح فأٌقول أنني اعتقد أن نهضة المسلمين وانبعاثهم من رقدتهم وغفوتهم إنما تتوقف إلى حد كبير على مدى أخذهم بهذا التيار السلفي السني، أخذاً قائماً على الفهم والدراسة والعلم والعمل بالعمل، لا أخذاً قائماً على التعصب الفارغ والحماسة العاطفية. على أن هذا يرتبط عندي بأن آخذ بالرأي الذي يوافق هذا الكتاب والسنة، ويقوم عليه الدليل والبرهان، بدون عصبية أو اندفاع في الحب والكره، وقد حاولت في هذا البحث أن أعرض لثقافة كل من الرجلين ومنهجهما في البحث، ثم عرضت لموقف كل منهما من المنطق، وأخيراً عرضت لرأيهما في النبوة. إقرأ المزيد