تاريخ النشر: 19/04/2012
الناشر: دار النهار للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لا يعالج الخطأ بخطأ أكبر، فإذا كانت معاهدة فرساي التي وقعت عليها ألمانيا عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى كانت ظالمة وجائزة، فكان على الحكومة الألمانية أن تتخذ من الإجراءات السياسية والعسكرية ما يحفظ لها هذا الحق كيف؟ ... أبسط الطرق لإزالة هذا الظلم في هذه المعاهدة هو أن تمتنع ...ألمانيا عن تنفيذ ما تعهدت به، سيقول قائل ساعتها سيهاجمون ألمانيا عسكرياً ويفعلون بها ما فعلوه في الحرب العالمية الثانية، الوضع مختلف تماماً بين شعب يريد إزالة الظلم والضيم عن نفسه وبين شعب يريد أن يسيطر على العالم، كانت ألمانيا تستطيع وبسهولة رد أي اعتداء عسكري عليها وبكل قسوة، مما يعطي انطباعاً بأنها لن تستجيب تحت أي ظرف لهذه المعاهدة الظالمة.
لكن أن يدخل زعيم ألمانيا النازي في حرب مثل الحرب العالمية تتجرع ويلاتها دولته حتى كتابة هذه السطور، فيكفي أن الشعب الألماني لا يستطيع أن يركب طائرة مصنوعة في ألمانيا لأن صناعة الطائرات محظورة عليها طبقاً للاتفاقية التي وقعت عليها عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وهذا غير مئات المليارات من الدولارات التي تدفعها لليهود وغيرهم، ونحن ننشر مذكرات هتلر لكي يكون درساً مفيداً لمن أراد أن يستفيد من أحداث التاريخ، فليس العيب أن تخطئ، ولكن العيب كل العيب أن ترتكب نفس أخطاء الآخرين. إقرأ المزيد