لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأمال الكبيرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,628

الأمال الكبيرة
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
الأمال الكبيرة
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار المصرية للعلوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:رجعت إلي منزل الآنسة هافيشام في الموعد المضروب، وحضرت استيلا حين قرعت جرس البوابة. فسارت امامى في الممر المظلم حيث كانت تضع شمعتها، فتناولت الشمعة وقالت:
"عليك سلوك هذا الطريق اليوم".
واخذتنى إلي قسم آخر من المنزل. وفيما نحن نسير في الممر المظلم، توقفت استيلا فجأة، وقالت بعد أن أدارت وجهها قريباً ...من وجهى:
"حسناً؟"
فأجبت وأنا أكاد أقع فوقها لكنى تمالكت نفسى:
"حسنا ياأنسة؟"
وقفت تنظر إلي فوقفت بالطبع أنظر إليها.
"هل أنا جميلة؟"
"أجل. أعتقد أنك جميلة جداً".
"هل أنا أتسبب بتحقيرك؟"
"ليس كثيراً مثلما كنت المرة الماضية".
"أليس كثيراً هكذا؟"
"كلا"
برقت عيناها غضباً حين طرحت علي السؤال الأخير، فصفعت وجهى بأقصى قوتها حين أجبت علي سؤالها. وقالت:
"والآن؟ أيها الوحش الصغير الفظ، ما رأيك في الآن؟"
"لن أقول لك".
"لأنك ستقول ذلك في الطابق الأعلي. أليس كذلك؟"
"كلا. ليس الأمر كذلك".
"لماذا لا تبكى ثانية، أيها البائس الصغير؟"
قلت:
"لأننى لن أبكى بسببك ثانية".
وكان ذلك كذباً، فقد كنت أبكى بداخلى بسببها. وأعلم مدى الألم الذي تسببه لى لاحقاً.

إقرأ المزيد
الأمال الكبيرة
الأمال الكبيرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,628

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار المصرية للعلوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:رجعت إلي منزل الآنسة هافيشام في الموعد المضروب، وحضرت استيلا حين قرعت جرس البوابة. فسارت امامى في الممر المظلم حيث كانت تضع شمعتها، فتناولت الشمعة وقالت:
"عليك سلوك هذا الطريق اليوم".
واخذتنى إلي قسم آخر من المنزل. وفيما نحن نسير في الممر المظلم، توقفت استيلا فجأة، وقالت بعد أن أدارت وجهها قريباً ...من وجهى:
"حسناً؟"
فأجبت وأنا أكاد أقع فوقها لكنى تمالكت نفسى:
"حسنا ياأنسة؟"
وقفت تنظر إلي فوقفت بالطبع أنظر إليها.
"هل أنا جميلة؟"
"أجل. أعتقد أنك جميلة جداً".
"هل أنا أتسبب بتحقيرك؟"
"ليس كثيراً مثلما كنت المرة الماضية".
"أليس كثيراً هكذا؟"
"كلا"
برقت عيناها غضباً حين طرحت علي السؤال الأخير، فصفعت وجهى بأقصى قوتها حين أجبت علي سؤالها. وقالت:
"والآن؟ أيها الوحش الصغير الفظ، ما رأيك في الآن؟"
"لن أقول لك".
"لأنك ستقول ذلك في الطابق الأعلي. أليس كذلك؟"
"كلا. ليس الأمر كذلك".
"لماذا لا تبكى ثانية، أيها البائس الصغير؟"
قلت:
"لأننى لن أبكى بسببك ثانية".
وكان ذلك كذباً، فقد كنت أبكى بداخلى بسببها. وأعلم مدى الألم الذي تسببه لى لاحقاً.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
الأمال الكبيرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي-إنكليزي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 239
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين