لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذهبت إلى شلال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,005

ذهبت إلى شلال
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
ذهبت إلى شلال
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الشروق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:وكنت أهبط درجا حجريا أمام الشلال, أهبط معه نحو البحيرة, وحين وصلت هناك وعيناى لا تفارقان الماء المتدفق فى مهرجان ألوانه وغنائه ربتت يد على كتفى, وحين التفت وجدتها وكانت تبتسم. ضممتها إلىَ كأنى أريد أن أدخلها فى جلدى, كأنى أريد أيضا أن نصبح واحدا. أنا وهى والشلال والكون.
كان رذاذ ...الماء الذى ينثره الشلال يضرب وجهها وشعرها,وكنت أشعر به أيضا يغمر وجهى. ولما احتضنت ثوبها المبتل بيدي المبللتين همست فى صدرى: نعم, أحتاج أن تدفئنى. ومن خلفها وهى بين ذراعى كانت دوامة الشلال تعصف بالبحيرة, كانت تنكسر وتتفتت حين تضرب السطح فتتصاعد منها مراوح متعاقبة من رذاذ فضى شفاف, كطواويس بيضاء تفرد ذيولها الناصعة وتطويها فى لمح البصر.
همست مرة أخرى فى صدرى: كنت أعرف أن هذا الشلال سيفتن, ولكن قل شيئا. كنا مبتلين لكنا لم نتحرك. هزت يدى وقالت: تكلم! وكنت أحتضنها بيدى وأحتضن الشلال بعينى وأنا أغمغم: لماذا لا يكون الآن هو الأبد؟ فرفعت نحوى وجهها الجميل وقالت وكلها بسمة: ولكنه هو.

إقرأ المزيد
ذهبت إلى شلال
ذهبت إلى شلال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,005

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الشروق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:وكنت أهبط درجا حجريا أمام الشلال, أهبط معه نحو البحيرة, وحين وصلت هناك وعيناى لا تفارقان الماء المتدفق فى مهرجان ألوانه وغنائه ربتت يد على كتفى, وحين التفت وجدتها وكانت تبتسم. ضممتها إلىَ كأنى أريد أن أدخلها فى جلدى, كأنى أريد أيضا أن نصبح واحدا. أنا وهى والشلال والكون.
كان رذاذ ...الماء الذى ينثره الشلال يضرب وجهها وشعرها,وكنت أشعر به أيضا يغمر وجهى. ولما احتضنت ثوبها المبتل بيدي المبللتين همست فى صدرى: نعم, أحتاج أن تدفئنى. ومن خلفها وهى بين ذراعى كانت دوامة الشلال تعصف بالبحيرة, كانت تنكسر وتتفتت حين تضرب السطح فتتصاعد منها مراوح متعاقبة من رذاذ فضى شفاف, كطواويس بيضاء تفرد ذيولها الناصعة وتطويها فى لمح البصر.
همست مرة أخرى فى صدرى: كنت أعرف أن هذا الشلال سيفتن, ولكن قل شيئا. كنا مبتلين لكنا لم نتحرك. هزت يدى وقالت: تكلم! وكنت أحتضنها بيدى وأحتضن الشلال بعينى وأنا أغمغم: لماذا لا يكون الآن هو الأبد؟ فرفعت نحوى وجهها الجميل وقالت وكلها بسمة: ولكنه هو.

إقرأ المزيد
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
ذهبت إلى شلال

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 101
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789770926706

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين