من هدى القرآن "القادة والرسل"
(0)    
المرتبة: 72,414
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:أيتها العقول المفكرة...
أتيها النفوس النبيلة... والقلوب المؤمنة
أيتها الشاعرون بحقهم فى الحياة.. والمناضلون من أجلها...
تعالوا أحداثكم عن القادة الذين أرجو أن تكونوا هم، أو أن تخلفوهم وتؤيدوهم..
تعالوا أحدثكم عن القادة الرسل الذين فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر..
إنهم الذين يعلمون الناس الإيمان ويفضونه على أرواحهم ويربون الناس على ...جعل كل شئ فى الدنيا وراء المعتقد وأهون منه وأرخص كما تحدث عنه القرآن.
"قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكن من الله ورسول وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين.
وفرق ما بين القادة الرسل وبين صنوف أخرى من القادة توجدهم حاجة الجماعة إلى من يقودها، لكنهم- فى حقائقهم- أضعف من احتمال الأمانة.
ذلك لأن القادة الرسل قد ربوا على عين القدرة الإلهية التى عصمتهم من ضعف الإنسان فى مواجهة شهوات النفس ومطالب الحس وزينة الحياة الدنيا، فأصبحوا -ودائماً- لا يخشون احداً إلا الله. وأصبحوا.. ودائماً.. أعظم من كل ما فى الدنيا. فدانت فقادوها إلى الخير ومضوا بها على طريق الحق والعدل محتملين فى إبلاغ رسالاتهم أقصى وأقسى ما يواجههم به الضالون والمضلون. وتلك هى السمة الأولى والعظمى فى خصوصيات القادة الرسل التى أمر القرآن بالاقتداء بهم والسير على دروبهم فى طريقنا لاستعادة أمجاد ماضينا، والتمكين فى الأرض لرسالة كتابنا التى لن تجد البشرية فى هذا العالم المضطرب سبيلا إلا باعتمادها طريقا إلى السلام والعدل. إقرأ المزيد