تاريخ النشر: 26/06/2025
الناشر: دار قصة للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:هذا الديوان… ليس قصائد فقط.
بل هو ممرّات روحيّة عَبَرْتُها، تارةً وأنا أبتسم كأنَّ الضوء رفيقي،
وتارةً وأنا أكتب بكفٍ تحترق.
لم أكتب عن "الملكة" لأتغنّى بها، بل لأنني كنتُ أراها داخلي،
تسيرُ بصمتٍ في ممرات الذاكرة، تُطفئ شمعة، وتُشعل نجمة.
في "المدينة التي أطفؤوا ضوءها… كريت"،
وفي "نزفَ النور حتى بصقَ على تابوته"،
وفي "الكرسيّ الذي ...مات مرّتين"،
وفي "حينَ أصبح الكون قفصًا فارغًا"…
ستجدونني، حائرًا، متأرجحًا، أبحث عن معنى لا يكتبه أحد إلا حين يتألّم أو يُحبّ.
كل قصيدةٍ هنا هي فصلٌ من مرآتي.
كل عنوان هو مفترق طرق سلكته دون أن أترك خلفي إلّا ظلًّا وحيدًا.
كتبتُ وأنا أرى الحبّ يحمل نعشه،
والعدم يبتسم، والزمن يبعثر رماده في صدري،
والعالم يترك الله نائمًا على حافة النسيان.
في ديوان "عبور الملكة الأخير"،قد لا تجد خاتمةً…
بل انفتاحًا دائمًا على الأسئلة،على الحواف،
على الوجوه التي تتكئ على مرايا مكسورة.
ليس هذا الديوان عزاءً، ولا تمجيدًا.
بل هو أثرُ إنسانٍ يُحاول أن يقول: أنا كنتُ هنا،
بفرحي، بألمي، وبكل القصائد التي لم تُكتب بعد. إقرأ المزيد