تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: كلمات للنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة الناشر:"يضم كتاب (حكايا البيت) 14 قصة قصيرة، كتبها مؤلفون إماراتيون شباب، بعد مشاركتهم في برنامج خَلوة الكتاب الذي عُقد برعاية وزارة الثقافة، وبتنظيم من مجموعة كلمات الإماراتية، في فندق البيت-الشيدي على مدار 7 أيام متواصلة.
تتناول القصص التالي:
قصة لون القسوة: تتناول صدمة حفيدة تحب القطط بجدّتها التي لا تحب القطط، وتعالج ...القصة من منظور طفولي، حيث تفكّر الحفيدة كيف تفكر جدّتها بالقطط، في اختلاف بين الأجيال، وبين صعوبة الحياة قديمًا، ورفاهية العيش حديثًا، حيث تلقى القطط كل العناية والدلال.
قصة منارة التنانين الشرقية: تتناول قصة زوجة وأم تبحث عن التوازن لتحقيق أحلامها وأحلام زوجها، ورعاية طفلها في جو عائلي متوازن فيه الحب والدفء. تبحث القصة عميقًا في أفكار الزوجة وطموحاتها، وتسترجع علاقتها بزوجها وحياتها منذ البدء، ثم تفكك التفاصيل لتعثر على ضالتها، وتبدأ من حيث انتهت، فتستعيد قدرتها على الكتابة عن طريق طفلها، فتقصّ عليه قصةً خيالية عن التنانين الشرقية، التي تبدأ مجرد قصة، وتنتهي لتكون أملًا وفرصةً للعودة إلى قلمها، وإلى طموحاتها.
قصص: جُبن/ ذهب الخبز/ دهشة: هي قصص منسوجة بين واقع وخيال، الأولى تتناول رؤية عفن الخبز لنفسه، ومدى فائدته وأهميته أسوةً بغيره، وذهب الخبز تتناول فكرة الغيرة بين الأخوة، والقصة الأخيرة تتناول محاولة علامة التعجب أن تتحول إلى علامة استفهام لأنها صارت مُهملة ولا أحد يستخدمها على لوحة المفاتيح.
قصة بنت المريجة: تحكي عن ذكريات ""شمسة"" ابنة فريج المريجة في الشارقة، وتفاصيل هذا الفريج وأهله وبيوته، وكيف تطورت الحياة في الثمانينيات، وانتقل الناس للسكن في بيوت وأحياء أخرى، لكن ما زال الحنين يعود بهم إلى المريجة، التي أصبحت الآن معلما سياحيًّا مميّزًا في إمارة الشارقة.
قصة نحن الحياة: قصة فتاة اسمها نور، تتعرض لحالَتي وفاة على فترتين قريبتين، فتصاب بصدمة، فالأولى قريبتها المفضّلة، والثانية صديقتها المقربة، وتعجزُ عن معاودة حياتها كالسابق، ثم تقرر أن تذهب في ذكرى يوم ميلادها إلى فندق البيت في الشارقة، لتقضي يومًا في جوّ من عبق التراث والأصالة، وتخلو بنفسها هناك لتفكّر في الحكمة والعبرة من الحياة. ثم تقرر أن تكتب رسالةً توجهها إلى نفسها، وإلى الفقيدتين، لتصل إلى المغزى من اختبارات الله لنا نحن البشر، بالحياة والموت.
قصة نصف إنسان: قصة فتاة تتعرف إلى شاب يعتقد أنه نصف إنسان، وأنه يعيش دائما نصف الحياة، ونصف الأشياء، ولا يستطيع أن يُكمل أي شيء، فتحاول أن تساعده، وأن تهتم به وتُريه الجانب المشرق من كل شيء، لكنه في عيد ميلادها يقابلها للمرة الأخيرة ويخبرها أنه قرر أن يختفي من حياتها لأنه ما زال يشعر أنه نصف إنسان، ولا يريد أن تعيش معه حياةَ نصف لا كُل، وينسحب من حياتها كلها.
لو كنتُ أبًا لأبي: قصة شاب يعجز عن مسامحة أبيه لأنه كان قاسيًا معه ومع شقيقه وأمه طوال حياته، حتى استطاع أن يستقل عنه لمّا كبر واشتغل وكوّن شقيقه عائلةً وبقي هو يعمل مطحونا في الشغل متحليًا بالعزلة عن الآخرين وبقسوة القلب التي انتقلت إليه بسبب الحقد الذي حمله معه لذكريات طفولته الصعبة. يمرض الأب ويصبحُ مقعدًا عاجزًا عن الحركة والكلام، ويعرض الشقيق –الطيّب رغم قسوة الأب- على شقيقه القاسي أن يعتنيا معًا بأبيهما، لكن الشقيق يرفض أول مرة، ثم تنتهي القصة بمحاولة أخيرة من الشقيق الطيب ثَني شقيقه القاسي عن رأيه.
المُهاجر أبدًا والمنشقّ من دون كلل: قصة تتناول حياة ""إبراهيم"" الذي يعيش في أمريكا تحت اسم ""إبراهام""، بعدما مرّ بتجربة حب فاشلة لم تكلل بالزواج، فقدّم على منحة دراسية، وسافر بعيدًا لينسى، وعاش في الغربة سنين طوال، وحيدًا معزولا بلا أصدقاء، يدرّس طلابه في جامعة كولومبيا عن اللغة والمعنى والجمال، لكنه لا يعيشه. بعدما يحاور أحد طلابه (سعيد)، ويحكي له قصة حياته، يقرر أخيرًا العودة إلى مسقط رأسه (مدينة الرمس) في إمارة رأس الخيمة؛ ليستعيد حضن العائلة الأول، ويُجدد حياته التي كادت أن تُنسى في زحام البرودة.
إيشارب: قصة زوج وزوجة حامل، قررا الهرب من ويلات الحرب عن طريق قوارب الهجرة غير الشرعية. تتذكر الزوجة حياتها في طفولتها، بين أكداس الكتب، ووالدها (الغارق دوما في التفكير والقراءة)، وتقارن ذلك بحالها مع زوجها على متن القارب خائفَين من الغرق الحقيقي. يصل المهاجرون بعد مُعاناة ومصارعة موج البحر، لكن زوجها لا يصل معها، لأنه يفكّ طرف عقدة المنديل (الإيشارب) الذي كان على يده، ليحرر زوجته لتصل هي وتنجو مع جنينها، بينما يغرق هو.
سكّه: قصّة عامل في مزرعة نخيل، ترك عمله لأن ربّ العمل –الذي ربّاه وأحبه كثيرًا وكان بمثابة أبيه- أصيب بالزهايمر، فصار ينسى، ويتّهم عماله أحيانا بالخيانة والسرقة، واتهمه هو بذلك فعلًا. يمر العامل في ضائقة مالية، ولا أحد يقرضه المال إلا رب عمله المصاب بالزهايمر، فيقرر أن يزوره في محاولة أخيره لعله يتذكره. عندما يصل إليه لا يتذكره رغم أنه يحضنه ويستقبله استقبالا طيبا، ويغادر العامل حزينا، لكن على حُكم العادة، ينادي رب العمل عليه ويناوله أجرة يومه، فتحل الدهشة، ويأتي الفرج.
بَوّ: قصة عن حوار تُنجبه ناقه سباق قوية وجميلة، ولكنها لا ترضى عن ابنها، وتمنعه عن الخروج من حدود المزرعة أو التحدث إلى أي حيوان آخر لأنه من فصيلة أصيلة ونقيّة. يتمرد الحوار ويحاول أن يتحدث إلى القطة، ثم إلى حيوانات أخرى، ويبتعد عن حدود المزرعة ليصل مزرعة أخرى، ويتكلم مع الحصان، ويأنس له. تكتشفُ الناقة ما يرتكبه ابنها، وتغضب منه، وتُعاقبه، وتتبرأ منه.
وهم: قصة عن شاب تصله رسالة غريبة من هاتفه الذكي تطلب منه أن يُطفئ الجهاز ويستمتع بتفاصيل الحياة التي يعيشها، فيقرر ذلك، وينتبه فعلا إلى التفاصيل الجميلة في الحياة من حوله التي لا يلاحظها لانشغاله الدائم بهاتفه الذكي." إقرأ المزيد