في طمس الطرس وحك صدأ النفس ويليه الإشارات والعلامات
تاريخ النشر: 12/12/2024
الناشر: دار غاف
نبذة المؤلف:أنا من أسرةٍ لُغويّة، لا يُجيدُ أكثرنا حرفةً طرقَ مسمارٍ في حائط. نكتفي بخطوط كتابةٍ تتراوحُ بين الخطّ المُحترف، وبين أن يكونَ الخطّ مقروءًا، وأن ننالَ جملة “أحسنتَ يا وردةَ الصّف”، من المعلّمة الأولى.
طوالَ سنوات، كنتُ أسيرُ بموازاة الفنّ التّشكيليّ عمومًا، وفي العراق خصوصًا، معرفةً وقراءةً واقتناءً وعلاقات.
لكن الأمر اختلف، ...وبدَت اللّغةُ لوحدها غير كافية..
في وقتٍ بدا الرّسمُ موضوعًا يتداخلُ في الشّعر، فضمّت الكتبُ المذكورة آنفًا نصوصًا عن جواد سليم، وشاكر حسن آل سعيد، ثم جاء الاشتغال على اللّون في النصّ، وتوزيع كتله البصريّة بدافعٍ من الانشغال في الرّسم في تلك الرحلة، حتى بدأ النصّ الشعريّ يتحوّل إلى رسم، والعمل المرسوم، بشحنة النصّ، إلى كتابةٍ مُلوّنة، حتى لم أعد أعرف بالضّبط ماذا أفعل الآن أمام الورقة: النصّ المَقروء أم المرئي؟ إقرأ المزيد