تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ياسمينا للترجمة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يدور أبطال روايتنا (عشاق سيلفيا) داخل حلقات مفرغة من الحب أحادي الجانب.. زيجاتٌ بلا حب تتلو خيبة الأمل.. فواجع الموت.. سخرية القدر.. شعور الذنب والتكفير عن الذنب.. والحرب ومآسيها وسخافاتها..
عشاق سيلفيا: قصة مشوقة عن الحب والخداع والفداء.. تقع أحداثها في مدينة لصيد الحيتان تعود للقرن الثامن عشر.. حيث يخشى ...البحارة قبضة عصابات التجنيد الإجباري أكثر مما ترهبهم بحار القطب الشمالي المتجمدة.. عدا عن كونها رواية تاريخية.. تقدم هذه الرواية مغامرةً للغوص في أعماق النفس البشرية.. تذكرنا بكلاسيكيات مرتفعات وذرينغ وجين آير... في خلفية هذه الرواية نسمع هدير المحيط المتلاطم الأمواج.. ونرى ظلال السفن وهي تستلقي على شاطئ منكس هيفن.. أما عن بطلة قصتنا سيلفيا روبسون.. فهي تجد نفسها واقعة في الحيرة بين رجلين متناقضين.. تشارلي كينريد، البحار الفذ المندفع ذو اللون البرونزي الجذاب.. وابن خالتها فيليب هيبورن الشاب الجدي المتحفظ المثقف والذي يحمل لها كل الإخلاص.. ويحبها حد الهوس.. مصائرهم المتشابكة مليئة بالأسرار والخيانات والعواطف المجردة.. عندما يتحول الحب إلى خداع.. فإنه يكشف عن الجانب المظلم للإنسانية..
كلما تعمقت في قراءة هذه القصة.. كلما وجدت الفكاك من تفاصيلها أصعب.. قصة تعكس طغيان المجتمع الذي ينعكس حتى على علاقات الرجال بالنساء.. فهل يمكن للحب المبني على كذبة، أن يقود إلى سعادة حقيقية؟ تثير هذه الحكاية أسئلة عميقة حول الإرادة الحرة وطبيعة الحب.. وتمتلئ بالتأملات اللاهوتية.. سواء نحتت غاسكل قصتها عمداً بهذا الشكل أم لا، فمن المؤكد أنها ستترك بصمةً لا تُمحى في ذهن قرائها.. إنها أكثر من قصة حب.. إنها شهادةٌ على تعقيدات قلب الإنسان وروحه.. إقرأ المزيد