لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 458,645

المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية
19.00$
الكمية:
شحن مخفض
المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 07/06/2023
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بات الثقافة أحد مجالات التنافس بين القوى الكبرى في النظام الدولي، خلال العقدين الماضيين، وذلك مع الإستشعار الغربي والأمريكي بشكل خاص بتراجع مركزيته وهيمنة نموذجه الثقافي في العالم، إثر صعود نماذج ثقافية أخرى غير غربية، كالصين والهند وغيرها والتي باتت تزاحم أو على الأقل تقلل جاذبية الحلم الأمريكي في مناطق ...نفوذه ومصالحه في الخارج، ويقصد بالتنافس الثقافي محاولة الدول نشر ثقافاتها في البيئات الخارجية بمنظور جيوستراتيجي يعكس أهدافها ومصالحها، وبما يكرس مكانتها وقوتها السياسية والإقتصادية في مواجهة الدول الأخرى.
بيد أن هذا التنافس الثقافي لا ينفصل عن التغييرات البازغة في النظام الدولي، والذي يشهد بدوره صراعاً انتقالياً متنامياً على تشكيل قواعده وتوازناته بين واشنطن، التي تتمسك بهيمنتها العالمية منذ انتهاء الحرب الباردة، والصين وروسيا اللتين تدفعان إلى التعددية القطبية ليس فقط على صعيد القوة والثروة، وإنما أيضاً الثقافة، باعتبار أن الأخيرة توفر الشرعية الفكرية للقيادة السياسية العالمية.
وقد تسهم نتائج المنافسة بين القوى الكبرى في دفع النظام الدولي إلى اتجاهات محتملة عديدة منها، نظام الثلاثية القطبية (روسيا والصين والولايات المتحدة) أو الثنائية القطبية (تتمحور حول الصين والولايات المتحدة إذا تم استنزاف قوة روسيا في حرب أوكرانيا) أو "التعددية العميقة"، والتي تعرفها الأدبيات بأنها انتشار لتوزيع القوة والثروة والسلطة الثقافية بين مراكز متعددة غربية وغير غربية في النظام الدولي دون وجود نموذج مركزي مهيمن.
تأسيساً على ذلك، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يقارب، على نحو معمق، الأبعاد الجيوثقافية لمنافسات القوى الكبرى، وهنا، يشير البعد الجيوثقافي "Geoculture" في العلاقات الدولية إلى تلاقي حسابات الثقافة والجغرافيا مع الأهداف الإستراتيجية والسياسية للدول للدفاع عن المصالح، وحصد مزيد من القوة، والمكانة العالمية في البيئات الخارجية.
ومن خلال هذا المنظور الجيوثقافي في العلاقات الدولية، يستكشف الكتاب النماذج الثقافية المتنافسة للقوى الكبرى، خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين على صعيد الأهداف والأدوات والمجالات، فضلاً عما تجابهه من إشكاليات وتحديات.
كما يضيف الكتاب الاتحاد الأوروبي، كقوة ثقافية جماعية، تتلاقى تارة مع النموذج الأمريكي في سياق القيم والتقاليد والثقافة الغربية، بينما تأخذ تارة أخرى أبعاداً استقلالية بحكم الخصوصيات الثقافية للدول والمجتمعات الأوروبية.

إقرأ المزيد
المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية
المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 458,645

تاريخ النشر: 07/06/2023
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بات الثقافة أحد مجالات التنافس بين القوى الكبرى في النظام الدولي، خلال العقدين الماضيين، وذلك مع الإستشعار الغربي والأمريكي بشكل خاص بتراجع مركزيته وهيمنة نموذجه الثقافي في العالم، إثر صعود نماذج ثقافية أخرى غير غربية، كالصين والهند وغيرها والتي باتت تزاحم أو على الأقل تقلل جاذبية الحلم الأمريكي في مناطق ...نفوذه ومصالحه في الخارج، ويقصد بالتنافس الثقافي محاولة الدول نشر ثقافاتها في البيئات الخارجية بمنظور جيوستراتيجي يعكس أهدافها ومصالحها، وبما يكرس مكانتها وقوتها السياسية والإقتصادية في مواجهة الدول الأخرى.
بيد أن هذا التنافس الثقافي لا ينفصل عن التغييرات البازغة في النظام الدولي، والذي يشهد بدوره صراعاً انتقالياً متنامياً على تشكيل قواعده وتوازناته بين واشنطن، التي تتمسك بهيمنتها العالمية منذ انتهاء الحرب الباردة، والصين وروسيا اللتين تدفعان إلى التعددية القطبية ليس فقط على صعيد القوة والثروة، وإنما أيضاً الثقافة، باعتبار أن الأخيرة توفر الشرعية الفكرية للقيادة السياسية العالمية.
وقد تسهم نتائج المنافسة بين القوى الكبرى في دفع النظام الدولي إلى اتجاهات محتملة عديدة منها، نظام الثلاثية القطبية (روسيا والصين والولايات المتحدة) أو الثنائية القطبية (تتمحور حول الصين والولايات المتحدة إذا تم استنزاف قوة روسيا في حرب أوكرانيا) أو "التعددية العميقة"، والتي تعرفها الأدبيات بأنها انتشار لتوزيع القوة والثروة والسلطة الثقافية بين مراكز متعددة غربية وغير غربية في النظام الدولي دون وجود نموذج مركزي مهيمن.
تأسيساً على ذلك، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يقارب، على نحو معمق، الأبعاد الجيوثقافية لمنافسات القوى الكبرى، وهنا، يشير البعد الجيوثقافي "Geoculture" في العلاقات الدولية إلى تلاقي حسابات الثقافة والجغرافيا مع الأهداف الإستراتيجية والسياسية للدول للدفاع عن المصالح، وحصد مزيد من القوة، والمكانة العالمية في البيئات الخارجية.
ومن خلال هذا المنظور الجيوثقافي في العلاقات الدولية، يستكشف الكتاب النماذج الثقافية المتنافسة للقوى الكبرى، خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين على صعيد الأهداف والأدوات والمجالات، فضلاً عما تجابهه من إشكاليات وتحديات.
كما يضيف الكتاب الاتحاد الأوروبي، كقوة ثقافية جماعية، تتلاقى تارة مع النموذج الأمريكي في سياق القيم والتقاليد والثقافة الغربية، بينما تأخذ تارة أخرى أبعاداً استقلالية بحكم الخصوصيات الثقافية للدول والمجتمعات الأوروبية.

إقرأ المزيد
19.00$
الكمية:
شحن مخفض
المنظور الجيوثقافي ؛ توظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: كتب المستقبل
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 209
مجلدات: 1
ردمك: 9789948787730

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين