تاريخ النشر: 23/04/2020
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، إصدارات
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:ومرّت الأيّام، فكان أبي يعود من العمل ولا يجد ما يأكله، فثار غضبه، وأصبح يملأ البيت زعيقاً ورفضاً لهذا التصرّف، حتّى إنّ أمي عانت من نفس الأمر، وكذلك سلمى. أصبحت القطط المالك الحقيقيّ لزاد الأسرة، أمّا نحن فكنّا نتلقّف النفايات، وأحياناً لا نجدها، ففي كلّ شبر من البيت نجد قطّة ...تنام أو تأكل أو تتبوّل، فثار أبي، ثمّ أمّي، وتلتهما سلمى، لكنّ الأمر أصبح مستحيلاً، فالقطط الصغيرة التي كنت أستسهل مقاومتها، أصبحت وحوشاً ضارية لا يجسر أحد على مواجهتها. حينها قلت للجميع:- ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. إقرأ المزيد