تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:"ما هي العورة تنكشف، ويُهتك عرضها، ويذهب الجاني متباهياً بالدناءة والوحشيّة وجبروت القوّة الغاشمة... وبقيت وحدي أتجرّع المرارة وأستعيد حلقات الكابوس، وأقام إنكساري بالصبر الذي لا يُشفي، لكنّه يؤجّل الإحساس بالموت النهائي...
عانيت غضب الجسد الذي انتُهك، لم يزل صامداً يكابد معاناته، لكن ثقباً ما وصمه من الداخل ورسم وشماً أو ...سوراً غائراً يسوّرني بأسلاك شائكة؛ أحاول أن أقفز على مرحلة سوداوية، بيد أنها تزمجر في وجهي مكفهرّة، متعاظمة، فأنيخ كالبعير المنهَك، أخنع تحت ضربات الداخل المدوّية، وأنحني.
بين الفينة والأخرى أحاول أن أكسر حاجز الصوت الداخلي، إلا أنه يصر على أن يخدعني، ويقودني من معصمي إلى حيث ارتكبت المعصية الكونيّة منتكساً، ذاوياً، متهاوياً، أجوس هذا البحر المتلاطم بين أشياء سيئاته وخذلانه".
يدخل علي أبو الريش إلى عمق المشاعر الإنسانية، إلى عمق علاقة الجسد بالمشاعر وسطوة جروحه التي يصعب شفائها، وعبر ركضه بحثاً عن "أم الدويس" يكتشف معنى الخوف الذي يتراكم ليتحوّل إلى أسطورة. إقرأ المزيد