تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المجمع الثقافي
نبذة نيل وفرات:"كلارا خانيس"... تحمل روح ثقافتها الأصيلة شفافية، ومعاني، والتي تمتد جذورها إلى الجذور العربية الأندلسية، التي تشكل روح الثقافة الإسبانية منذ سقوط غرناطة حتى هذه اللحظات.
وصوت كلارا-في شعرها-صوت خافت مذعور من المادية التي تسيطر على الحضارة الغربية التي نشأت في أحضانها، كذلك جاء شعرها غريباً عن حقيقة العالم الذي ...تحيا به، لكنه ليس غريباً عن شاعرة مثلها، تمر عبر صوفية سامية ذات جذور إسلامية فهي تمزج وبروعة، بين أسطورة "مجنون ليلى ومجنون كلارا خانيس" معتمدة على نصوص تحير القارئ، لما يجده من تطابق واختلاف بينها، لكننا نتقبلها في النهاية لأنها تحمل خصوصية للشاعرة تعكس رؤيتها لعالم متكامل كانت تود لو عاشته بكل ما فيه من مأساوية، لأنها تعيش مأساوية أشد، وأعظم... مأساوية إنكار روحانية الحب العذري في عالمنا المعاصر. إقرأ المزيد