لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إني ذاهب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 107,771

إني ذاهب
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
إني ذاهب
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"إني ذاهب، قال فيرّي، سأهجرك. أترك لك كل شيء، لكنني سأرحل. ولما أغضت سوزان لفرط حيرتها، شاخصة البصر إلى منشبٍ كهربائي، ترك فليكس فيرّي مفاتيحه على كونسول المدخل، ثم زرّر معطفه قبل أن يغادر مغلقاً وراءه باب المقصورة برفق. في الخارج، لم يلق فيري ولو نظرة واحدة على سيارة ...سوزان التي أعتم زجاجها المغبش بالبخار تحت أنوار المصابيح البلدية، وراح يسير باتجاه محطة كورنتان، سلتوت التي تبعد نحو ستمائة متر. نحو التاسعة، ليلة الأحد الأول من شهر كانون الثاني، كانت عربات المترو شبه شاغرة. ليس فيها أكثر من عشرة أنفار، وحيدين، على غرار فيري الذي صار وحدياً منذ خمس وعشرين دقيقة. كان في الأحوال المعتادة ليغتبط إذا وجد ركناً شاغراً من مقعدين متقابلين أشبه بمصورة صغيرة له وحده، لأن هذا هو الشكل الأمثل لركوب المترو في نظره. غير أنه في تلك الليلة لم يكن حتى ليفكر في الأمر؛ كان ساهياً ولم يكن سبب انشغاله، كالمتوقع، هو فقط ما جرى بينه وبين سوزان التي يعلم أنها امرأة يصعب إرضاؤها. ولأنه توقع ردّ فعل أشدّ عنفاً، وصراخاً يتخلله الوعيد والشتائم المقذعة، شعر بارتياح، غير أن شعوره بالارتياح هذا، هو ما كان يقلقه بالذات. كان قد وضع بجانبه حقيبة يد تحتوي خاصة على أدوات زينته وملابس داخلية، ولبث في البداية شاخص البصر أمامه، محدّقاً في لوحات إعلانية صغيرة لكسوة الأرضيات، ووكالات سفرٍ للأزواج ولنشرات عقارية. فيما بعد، بين محلّتي فوجيرار وفولونتير، فتح فيري حقيبته ليستخرج منها قائمة لتحفٍ فنية فارسية ستعرض للبيع في مزاد علني، وراح يقلب صفحاتها حتى وصوله إلى محطة "المادلين" حيث نزل".
هكذا يمضي فيري في طريقه هاجراً سوزان وذلك في ليلة الأحد من شهر كانون الثاني، ليعود من ثم وبعد عام إلى نفس المكان الذي خرج منه حيث وجد فتاة أخرى وليلمح كونسول المدخل الذي أعيد طلاؤه، وبعض قطع الأثاث الأخرى، كثريا مجهولة، وصور معلقة أو مثبتة على الجدار لا تناسب ذوقه أو ذوق سوزان. ويواجه فيري خلال تلك الفترة تجارب يسردها الكاتب بأسلوب تحيل الأحداث إلى مشاهد حيّة يعيشها القارئ متعاطفاً مع الشخصيات التي تعكس نمطيات مختلفة يحفل بها المجتمع الفرنسي. والكاتب جان أشينوز هو من مواليد أورانج في فرنسا عام 1947 من أعماله: "شيروكي" و"الحملة الماليزية"، و"بحيرة ونحن الثلاثة" و"شقراوات"، وروايته هذه "إني ذاهب" حازت على جائزة "غونكور" أبرز الجوائز الأدبية الفرنسية.
نبذة الناشر:إني ذاهب، قال فيري، سأهجرك. أترك لك كل شيء، لكنني سأرحل، ولما أغضت سوزان لفرط حيرتها، شاخصة البصر إلى منشب كهربائي، ترك فليكس فيري مفاتيحه على كونسول المدخل. ثم زرّر معطفه أن يغادر مغلقاً وراءه باب المقصورة برفق.

إقرأ المزيد
إني ذاهب
إني ذاهب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 107,771

تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"إني ذاهب، قال فيرّي، سأهجرك. أترك لك كل شيء، لكنني سأرحل. ولما أغضت سوزان لفرط حيرتها، شاخصة البصر إلى منشبٍ كهربائي، ترك فليكس فيرّي مفاتيحه على كونسول المدخل، ثم زرّر معطفه قبل أن يغادر مغلقاً وراءه باب المقصورة برفق. في الخارج، لم يلق فيري ولو نظرة واحدة على سيارة ...سوزان التي أعتم زجاجها المغبش بالبخار تحت أنوار المصابيح البلدية، وراح يسير باتجاه محطة كورنتان، سلتوت التي تبعد نحو ستمائة متر. نحو التاسعة، ليلة الأحد الأول من شهر كانون الثاني، كانت عربات المترو شبه شاغرة. ليس فيها أكثر من عشرة أنفار، وحيدين، على غرار فيري الذي صار وحدياً منذ خمس وعشرين دقيقة. كان في الأحوال المعتادة ليغتبط إذا وجد ركناً شاغراً من مقعدين متقابلين أشبه بمصورة صغيرة له وحده، لأن هذا هو الشكل الأمثل لركوب المترو في نظره. غير أنه في تلك الليلة لم يكن حتى ليفكر في الأمر؛ كان ساهياً ولم يكن سبب انشغاله، كالمتوقع، هو فقط ما جرى بينه وبين سوزان التي يعلم أنها امرأة يصعب إرضاؤها. ولأنه توقع ردّ فعل أشدّ عنفاً، وصراخاً يتخلله الوعيد والشتائم المقذعة، شعر بارتياح، غير أن شعوره بالارتياح هذا، هو ما كان يقلقه بالذات. كان قد وضع بجانبه حقيبة يد تحتوي خاصة على أدوات زينته وملابس داخلية، ولبث في البداية شاخص البصر أمامه، محدّقاً في لوحات إعلانية صغيرة لكسوة الأرضيات، ووكالات سفرٍ للأزواج ولنشرات عقارية. فيما بعد، بين محلّتي فوجيرار وفولونتير، فتح فيري حقيبته ليستخرج منها قائمة لتحفٍ فنية فارسية ستعرض للبيع في مزاد علني، وراح يقلب صفحاتها حتى وصوله إلى محطة "المادلين" حيث نزل".
هكذا يمضي فيري في طريقه هاجراً سوزان وذلك في ليلة الأحد من شهر كانون الثاني، ليعود من ثم وبعد عام إلى نفس المكان الذي خرج منه حيث وجد فتاة أخرى وليلمح كونسول المدخل الذي أعيد طلاؤه، وبعض قطع الأثاث الأخرى، كثريا مجهولة، وصور معلقة أو مثبتة على الجدار لا تناسب ذوقه أو ذوق سوزان. ويواجه فيري خلال تلك الفترة تجارب يسردها الكاتب بأسلوب تحيل الأحداث إلى مشاهد حيّة يعيشها القارئ متعاطفاً مع الشخصيات التي تعكس نمطيات مختلفة يحفل بها المجتمع الفرنسي. والكاتب جان أشينوز هو من مواليد أورانج في فرنسا عام 1947 من أعماله: "شيروكي" و"الحملة الماليزية"، و"بحيرة ونحن الثلاثة" و"شقراوات"، وروايته هذه "إني ذاهب" حازت على جائزة "غونكور" أبرز الجوائز الأدبية الفرنسية.
نبذة الناشر:إني ذاهب، قال فيري، سأهجرك. أترك لك كل شيء، لكنني سأرحل، ولما أغضت سوزان لفرط حيرتها، شاخصة البصر إلى منشب كهربائي، ترك فليكس فيري مفاتيحه على كونسول المدخل. ثم زرّر معطفه أن يغادر مغلقاً وراءه باب المقصورة برفق.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
إني ذاهب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام حجار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين