موسوعة الوقاية والاستشفاء الطبيعي ج1، مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك
(0)    
المرتبة: 4,694
تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة نيل وفرات:الماكروبيوتيك ليس طباً عملياً من أصل شعبي، وليس طباً روحانياً، أو طب علمي مسكن، بل هو تطبيق يومي لمبادئ تتماشى مع الطبيعة الكونية، تؤدي معرفتها وتطبيقها إلى الصحة والحرية الكاملة. والماكروبيوتك هو فن الأكل والشرب، للوقاية من الأمراض وللشفاء من أي مرض خطير، أو مزمن لا شفاء له، إلا ...بإذن الله تعالى، وهو وسيلة لتطوير الذكاء، والحكم الجيد على الأشياء، واليقين بأننا خلقنا في المكان الجيد والزمان الجيد ونستطيع تحقيق السعادة. هذا وإن الكثير مما ورد بعلم الماكروبيوتك متوافق مع القرآن والسنة وذلك يعني أن في هذا النمط العلاجي عودة للفطرة التي فطر الناس عليها.
في هذا الإطار يأتي كتاب "الوقاية والاستشفاء الطبيعي" في جزئه الأول والذي هو عبارة عن مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك والذي يورد فيه المؤلف من موقعه كطبيب وكنموذج لمن عالج نفسه بطريقة الماكروبيوتك أو الاستشفاء الطبيعي نظاماً غذائياً متكاملاً يحصل من خلاله الواحد منا على الوقاية والعلاج من خلال الوصفات الطبيعية. لذا، فالكتاب هو دليل مفيد للقضايا الصحية في حياة الإنسان وهي قضية التغذية المتوازنة التي تتناسب مع طبيعة الجسد الإنساني، مشتملاً على عدد من تجارب البشرية في التعامل مع قضية التغذية الصحية، وعلى الدعوة إلى تجنب الأنواع الضارة من الأطعمة والأشربة السيئة في التعامل مع تلك القضية.نبذة المؤلف:هذه الموسوعة في الوقاية والاستشفاء الطبيعي، تحتوي أيضاً على درر من القرآن والسنة النبوية الشريفة، ودمجاً بين ثوابت الطب الحديث، وخبرات الطب الشرقي التقليدي المجربة عبر آلاف السنين، وخصائص الغذاء وفوائده ومضاره، وهنا يتضح كيف أن أسلوب الحياة والغذاء الطبيعي والوصفات الطبيعية، طرقاً نموذجية للوقاية والاستشفاء، وهنا يتعلم الأصحاء كيف يحافظون على صحتهم، ويكتشف المرضى، أن الحل ما زال ميسوراً بإذن الشافي سبحانه وتعالى، مهما كانت معاناتهم أو اسم مرضهم.
فقط فلنبدأ الآن، ونقف سوياً في وجه من تاجروا بصحتنا وآلامنا، وجعلوا الغذاء والدواء سبباً للأمراض، بدلاً من أن يكون سبباً للصحة والشفاء، تعالوا نقول لهم كفاكم فقد تعلمنا ما ينفعنا وما يضرنا، وانسجمنا مع فطرة الله التي فطرنا عليها. إقرأ المزيد