لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
تعليقات الخاصة بـ شعبان صوان
جناية الشافعي تخليص الأمة من فقه الأئمة - زكريا أوزون   لسنا وحدنا الجناة !! - 14/12/2007
ليس جديدا أن نكتشف أن تاريخ الإسلام لم يصنعه سوى مجموعة من "الجناة" بدءا من النبي محمد(ص) وحتى هذه اللحظة،الغريب في الأمر هو أن تلامذة الغرب المتحضر المستنير المتطور الذي علم الإنسانية الفكر النقدي، لم يطبقوا قواعد نقدهم على معلمهم الغربي!! ففي الوقت الذي يبررون للغربي الإستهزاء بسيرة نبينا(ًص) لأنه تزوج تسع نساء لا يطالبون بإدانة الملك سليمان الذي كان له سبعمئة زوجة وثلاثمئة جارية ولا يزال الغرب العلماني العقلاني يحلم بإعادة أمجاده ويصر على بناء هيكله على جماجم شعب فلسطين،ولا يجد تلامذة المعلم الغربي في ذلك ما يضير بل يصبح الفلسطينيون هم الملومين! وفي الوقت الذي يبرر فيه الطعن في "وحشية" النبي(ص) الذي قتل رجال بني قريظة، لا تفتح ملفات وحشية عظماء وفلاسفة يقدسهم الغرب أكثر مما نقدس نبينا،ولا أتكلم هنا عن وحشية أنبياء التوراة الذين لا يزالون يلهمون وحشية الغرب في غزو العالم أجمع،ولكني أتكلم عن عظماء العصر الحديث الذين يقدمون أبطالا ونماذج أسطورية للحرية والديمقراطية والاستقلال،فهل سمع أحد من تلامذة الغرب عن وحشية المحرر العظيم أبراهام لنكولن في معاملة الهنود الحمر في مختلف أرجاء القارة الأمريكية وأن رجاله الميامين ارتكبوا في حقهم ما لايتسع المجال لذكر أكثر من مجزرة نهير الرمل"ساند كريك" سنة1864 التي قتل فيها مئات المسالمين الحاصلين على الحماية الرسمية مثل الضمانات التي أعطيت لسكان مخيمات بيروت سنة 1982؟وهل سمع أحد عن وحشية نفس الرئيس الملهم لا في معاملة الهنود ولكن في معاملة شعبه في الجنوب عندما غزا الولايات التي اختارت الانفصال بطريقة"ديمقراطية" ودمرها وشرد شعبهاوفرض عليه الحكم العسكري باسم تحرير العبيد مع أن ثلاثة أرباع الجنوبيين لم يكن فيهم من يملك عبدا واحدا؟وهل تجشم أحد مثقفي التنوير الغربي عناء دراسة تاريخ الرئيس أندرو جاكسون أبي الديمقراطية الأمريكية الذي سحق قبائل الهنود الذين تبنوا الحضارة الأمريكية بكل تفاصيلها وتوسلوا أن يدخلوا الاتحاد بولاية لهم فطردهم من بلادهم بالقوة في رحلة عذاب أسطوري مات الآلاف منهم فيها وسموها درب الدموع؟ لماذا يطلب من المسلمين أن يكونوا "متحضرين" أكثر من الأستاذ الغربي الذي يرفض أن يعدل نظرته لتاريخه وفق الحقائق التي يقر بها ولكنه لا يخضع لنتائجها المنطقية؟لماذا يكون سيبويه جانيا بينما من أحيا اللغة العبرية من قبرها لتدمير "الآخر" ليس جانيا بل عظيما ومتقدما ومستنيرا؟لماذا يطعنون في إقرار الإسلام بالرق قبل ألف وأربعمئة سنة ويتعامون عن الرق الذي مارسه المتحضرون المستنيرون منذ عصر نهضتهم إلى هذا اليوم،نعم إلى هذا اليوم وما فيه من أشكال مخزية من تجارة البشر والأمم والشعوب تحت نظر وإقرار الأمم الحرة الديمقراطية في أمثلة يضيق المقام بها؟؟ألم يحن الوقت لتوحيد المعايير والكف عن جلد الذات بحق وبغيره؟
الإسلام هل هو الحل؟ - زكريا أوزن   الغرب:هل هو المشكلة؟ - 14/12/2007
رغم أن الأستاذ المؤلف يوجه كتابه إلى من يحترم العقل ويقدره ويحكمه في النقل ويرفض التقليد والتبعية...إلخ،فإن قارئا متواضع الثقافة لايصعب عليه أن يرى أن الكتاب كله قائم على ازدواجية المعايير التي يلصقها المؤلف نفسه بتاريخ الإسلام وحده، وليس هناك متسع هنا للرد على كل ما قاله فرغم قلة معلوماتي فإنني لم أجد أية صعوبة في كشف أن ما يوجهه هو مجرد الانبهار الشديد بالغرب وهذه أمثلة:عند معالجته لموضوع الاستهزاء من النبي محمد(ص) في الغرب يبرر للغربيين فعلهم هذا على قاعدة أنهم منسجمون مع أنفسهم المحايدة عندما صوروا محمدا(ص) وفق ما تنقله المصادر الإسلامية نفسها من معلومات عن شغفه بالنساء وقتله المئات من بني قريظة وحرقه النخل والشجر في غزواته، فما هو ذنب الغربي ذي المشاعر الإنسانية المرهفة عندما يستنكر ذلك؟وأنا لن ألجأ لمحاولات التبرير الذليلة السائدة في عصرنا لاستخراج شهادة حسن سلوك للنبي(ص) من الغرب بالاعتذار عن قتل اليهود بغدرهم أو عن زواجه من عائشة(رض) بأحوال البيئة العربية آنذاك أو بزحزحة عمرها من تسع سنوات إلى عشرين بألاعيب بهلوانية بالروايات،هذا كله عديم الجدوى،أنا أريد من المؤلف الإجابة على التالي:لماذا يحرص الغربي المستنير على حرية الرأي بكل تفاصيلها في كثير من القضايا ثم تتعطل هذه الحرية فجأة عند محاولة بحث موضوع كمحرقة اليهود النازية فيصدر فيها قرارا إمبراطوريا بتحريم البحث تحت التهديد بالعقاب في محاكم التفتيش الحديثةالتي ظننا ببلاهة أن عصرها انتهى مع بزوغ الأنوار في أوروبا؟ ولماذا يتم القدح في شخصية النبي(ص) الذي عاش قبل ألف وأربعمئة سنة بسبب ممارسات قام رجال غربيون حديثون بأبشع منها كثيرا ومع ذلك يؤلهون ويعظمون في بلادهم:فهل قرأت عن المخازي الجنسية لبطل إعلان الاستقلال الأمريكي الرئيس توماس جيفرسون مثل تحرشه بزوجة صديق طفولته واستغلاله الجنسي لإحدى إمائه من العبيد السود والتي ولدت ستة أبناء تحت رعايته السامية؟وهل وصلك القسوة التي عامل بها بطل الحرية هذا الهنود الحمر وسياسته التي قادت إلى سحقهم بدموية ممنهجة؟فلماذا لا يستنكر الغربي مرهف الحس هذا الإجرام ويستمر بالحج إلى صنم جيفرسون المنحوت على جبل راشمور في التلال السوداء التي سرقت من هنود داكوتا الجنوبية ظلما بالحديد والنار بعد اكتشاف الذهب فيها سنة 1874 ولم يتمكن أصحابها من استرجاعها بعد أكثر من قرن من اللهاث خلف عدالة الرجل الأبيض الذي عرض عليهم تعويضا لايزالون يرفضون تسلمه رغم رقمه البليوني بسبب قدسية أرضهم التي بنى السارق عليه "مزار" الديمقراطية كما سماه هو نفسه ونحت عليه أصناما هائلة لجيفرسون وواشنطون ولنكولن يزورها أكثر من مليوني زائر سنويا أي مثل عدد حجاج مكة من المسلمين المتخلفين!! ولماذا يغضب المؤلف المحترم ومن خلفه الغرب المتحضر لمعاناة الأكراد في العراق ولا يذكر حرفا عن معاناتهم على يد كمال أتاتورك وخلفائه الديمقراطيين في تركيا؟ولماذا يكون الرق إجراما عندما يمارس في ديار الإسلام ولا يتم الاعتراض على الرق الذي مارسه الغرب المستنير الإنساني في إفريقيا وتاجر خلال أربعة قرون من الإنسانية بأكثر مما تاجر به المسلمون خلال اثني عشر قرنا والأرقام جاهزة لمن أراد؟ ولماذا لا ينطق بحرف عن التجارة بالبشر التي لا تزال قائمة تحت سمع وبصر أهل الحرية والديمقراطية والاستنارة وبيع فيها خلال عقد واحد ضعف ما سبق؟على المؤلف المحترم أن يقر بأن الميزان الذي دله على أن الإسلام ليس هو الحل يدلنا أيضا على أن الغرب هو المشكلة التي نبحث لها عن الحل
جناية البخاري، إنقاذ الدين من إمام المحدثين - زكريا أوزون   وماذا عن جناية يشوع؟ - 16/12/2007
إذا كان المسلم المتخلف الجاهل ملوما بالخضوع لسيطرة فكرية أخطبوطية من عالم عاش قبل ما يقارب الألف عام،فما هو حكم المؤلف القدير على الغربي المتحضر المتقدم العاقل حين يتخذ من أساطير حيكت قبل آلاف السنين في التوراة ذرائع لجرائم طالت أنحاء العالم أجمع من قرى الهنود الحمر في أرجاء القارة الأمريكية إلى عاصمة الخلافة العباسية،في نفس الوقت الذي يؤكد فيه علماء الآثار والتاريخ والدين الغربيون على اختلاق هذه الأساطير ويتتبعون أدق تفاصيل منشئها؟وما هو حكمه على أهل الإستنارة والعقلانية العلمانية حين يسيرون خلف قائد بدائي من فجر التاريخ مثل يشوع التوراة لتدمير فلسطين وما حولها وذبح أهلها وسلبهم والقضاء على جميع مظاهر الحياة فيها،حتى البقر والغنم، تماما كما ارتكب هذه الجرائم جنوده البدائيون في القصص الدينية الشهيرة؟أليس وجود هذا النفاق المتمثل بالفجوة الكبرى بين الإدعاء العلماني والحقيقة المتسربلة بالأسطورة الدينية لا يتناسب مع حضارة تقود البشرية نحو الفردوس ونهاية التاريخ؟وكيف سيتخلص المسلم البدائي من سيطرة الماضي وهو يرى أساتذة البشرية الغربيين يعيشون في ماض توراتي سحيق أبعد من ماضيه الإسلامي القريب؟