لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البرق الشامي ج3 - ج5

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,207

البرق الشامي ج3 - ج5
13.00$
الكمية:
البرق الشامي ج3 - ج5
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مؤسسة عبد الحميد شومان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشتمل كتاب البرق الشامي للعماد الأصفهاني الكاتب المتوفي سنة 597هـ والذي يعالج الفترة الزمنية الواقعة بين سنتي 562-589هـ على عدة أجزاء لم يبق منها، كما هو معروف حتى الآن، سوى الجزئين الثالث والخامس. وتختلف الآراء في عدد أجزاء الكتاب إذ يرد أنها تقع في سبعة مجلدات، أو ستة مجلدات، ...ويذكر ياقوت في معجم الأدباء أنه في بضعة مجلدات، بينما يذكر السخاوي في جواهر الدرر أنه يقع في تسعة أجزاء. وهذا الاختلاف يدل على أن البرق تعرض بعد تأليفه إلى تقسيمات متباينة، فربما وجدت منه نسخ مختلفة الحجم مما دعا من تحدثوا عن الكتاب إلى الاخبار عن رأوه، وقد يكون سبب ذلك عائداً إلى أخطاء النساخ، في حين أن مادة الكتاب لم تكن عند أي منهم مجال اختلاف وهذا هو الأهم، فالعدد مهما زاد أو نقص تبقى القضية الأساسية هي المادة التي عالجها الكتاب.
ويبدو واضحاً أن الكتاب وضع بعد وفاة صلاح الدين لأن ابن خلكان يذكر في ترجمة العماد أن أحواله ساءت بعد وفاة صلاح الدين، فلزم داره (وقد ساق في أوائل البرق الشامي طرفاً من ذلك)، ومن خلال ما ذكره صاحب الروضتين في أخبار الدولتين يتبين أن الكتاب اكتمل في أوائل سنة 595هـ وذلك، من خلال رسالة كتبها القاضي الفاضل للعماد. يستفسر فيها عن كتاب الرق وينتظر اتمامه.
ورغم أن العماد يذكر في مقدمة البرق نيتخ في إيلاء صلاح الدين جل اهتمامه، ونجده يبدأ الكتاب بسنة 562هـ، أي سنة وصوله إلى الشام، وليس بسيرة صلاح الدين كما يفترض لو أ ن الكتاب خصص لسيرة السلطان صلاح الدين، فهذه السنة هي سنة دخول العناد في خدمة الملك العادل نور الدين، ولم يبدأ بسنة 570 التي تمثل دخوله في خدمة صلاح الدين ككاتب سر السلطان. فالكتاب إذن وضع ليبحث في تاريخ الدولة النورية والصلاحية مع اعتراف العماد بجميل صلاح الدين نحوه، فكان اهتمام الكتاب بفترة صلاح الدين آية شكر يقدمها للسلطان بعد وفاته.
يتطرق العماد أحياناً إلى ذكر أمور عائلية تخصه وحده مما يجعل المرء يؤمد على قول Gibb من أن البرق كما هو حال الفتح القسي يصنف في أيامنا ككتاب مذكرات أكثر منه تاريخياً أو مذكرات مهنية أكثر منه كتاب تاريخ بالمعنى الأدب. لذا فإن العماد يبدو أحياناً كثيرة في مركز الأحداث وليس مجرد شاهد عيان لما جرى أو لما يتحدث عنه.
ويبدو أن العماد توسع في كتاب البرق عند الحديث عن الوقائع في فترة صلاح الدين ومما يثبت ذلك أن مختصر البرق جعله في جزئين انتهى الأول منهما مع نهاية حوادث سنة 583هـ، أي أن القسم الأوسع من الكتاب هو الذي يبحث في السنوات الأخيرة من حياة صلاح الدين، حتى أن العماد وضع كتاباً منفصلاً آخر لفتح القدس هو "الفتح القسي في الفتح القدسي". وقد يخطر بالبال أنه ما دام الأصفهاني وضع كتاباً خاصاً لهذه المناسبة فمن المنتظر أن لا يتطرق بالتفصيل لهذا الحدث في البرق الشامي، وهذه دعوى من السهل ردها وذلك من خلال مادة كتاب الروضتين الذي يمكن اعتباره اختصاراً لكتابي العماد سابقي الذكر.

إقرأ المزيد
البرق الشامي ج3 - ج5
البرق الشامي ج3 - ج5
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,207

تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مؤسسة عبد الحميد شومان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشتمل كتاب البرق الشامي للعماد الأصفهاني الكاتب المتوفي سنة 597هـ والذي يعالج الفترة الزمنية الواقعة بين سنتي 562-589هـ على عدة أجزاء لم يبق منها، كما هو معروف حتى الآن، سوى الجزئين الثالث والخامس. وتختلف الآراء في عدد أجزاء الكتاب إذ يرد أنها تقع في سبعة مجلدات، أو ستة مجلدات، ...ويذكر ياقوت في معجم الأدباء أنه في بضعة مجلدات، بينما يذكر السخاوي في جواهر الدرر أنه يقع في تسعة أجزاء. وهذا الاختلاف يدل على أن البرق تعرض بعد تأليفه إلى تقسيمات متباينة، فربما وجدت منه نسخ مختلفة الحجم مما دعا من تحدثوا عن الكتاب إلى الاخبار عن رأوه، وقد يكون سبب ذلك عائداً إلى أخطاء النساخ، في حين أن مادة الكتاب لم تكن عند أي منهم مجال اختلاف وهذا هو الأهم، فالعدد مهما زاد أو نقص تبقى القضية الأساسية هي المادة التي عالجها الكتاب.
ويبدو واضحاً أن الكتاب وضع بعد وفاة صلاح الدين لأن ابن خلكان يذكر في ترجمة العماد أن أحواله ساءت بعد وفاة صلاح الدين، فلزم داره (وقد ساق في أوائل البرق الشامي طرفاً من ذلك)، ومن خلال ما ذكره صاحب الروضتين في أخبار الدولتين يتبين أن الكتاب اكتمل في أوائل سنة 595هـ وذلك، من خلال رسالة كتبها القاضي الفاضل للعماد. يستفسر فيها عن كتاب الرق وينتظر اتمامه.
ورغم أن العماد يذكر في مقدمة البرق نيتخ في إيلاء صلاح الدين جل اهتمامه، ونجده يبدأ الكتاب بسنة 562هـ، أي سنة وصوله إلى الشام، وليس بسيرة صلاح الدين كما يفترض لو أ ن الكتاب خصص لسيرة السلطان صلاح الدين، فهذه السنة هي سنة دخول العناد في خدمة الملك العادل نور الدين، ولم يبدأ بسنة 570 التي تمثل دخوله في خدمة صلاح الدين ككاتب سر السلطان. فالكتاب إذن وضع ليبحث في تاريخ الدولة النورية والصلاحية مع اعتراف العماد بجميل صلاح الدين نحوه، فكان اهتمام الكتاب بفترة صلاح الدين آية شكر يقدمها للسلطان بعد وفاته.
يتطرق العماد أحياناً إلى ذكر أمور عائلية تخصه وحده مما يجعل المرء يؤمد على قول Gibb من أن البرق كما هو حال الفتح القسي يصنف في أيامنا ككتاب مذكرات أكثر منه تاريخياً أو مذكرات مهنية أكثر منه كتاب تاريخ بالمعنى الأدب. لذا فإن العماد يبدو أحياناً كثيرة في مركز الأحداث وليس مجرد شاهد عيان لما جرى أو لما يتحدث عنه.
ويبدو أن العماد توسع في كتاب البرق عند الحديث عن الوقائع في فترة صلاح الدين ومما يثبت ذلك أن مختصر البرق جعله في جزئين انتهى الأول منهما مع نهاية حوادث سنة 583هـ، أي أن القسم الأوسع من الكتاب هو الذي يبحث في السنوات الأخيرة من حياة صلاح الدين، حتى أن العماد وضع كتاباً منفصلاً آخر لفتح القدس هو "الفتح القسي في الفتح القدسي". وقد يخطر بالبال أنه ما دام الأصفهاني وضع كتاباً خاصاً لهذه المناسبة فمن المنتظر أن لا يتطرق بالتفصيل لهذا الحدث في البرق الشامي، وهذه دعوى من السهل ردها وذلك من خلال مادة كتاب الروضتين الذي يمكن اعتباره اختصاراً لكتابي العماد سابقي الذكر.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
البرق الشامي ج3 - ج5

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فالح صالح حسين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 408
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين