عن الإسلام في إيران - مشاهد روحية وفلسفية
(0)    
المرتبة: 21,612
تاريخ النشر: 01/03/2000
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عن الإسلام في إيران" عنوان أطلقه كوربان على كتابه هذا، وله رأي أن يعلل إطلاق نعت الإيراني على الإسلام الذي عالجه. الرأي الأول: قوله أن العالم الإسلامي ليس أحادي الطبيعة والتكوي، وأن التصورات الإسلامية تختلف باختلاف السوابق الدينية والحضارية للأمم التي دخلها الإسلام. والرأي الثاني: أن الإيرانيين آثروا منذ ...بداية انغراس الإسلام في إيران التصور الشيعي الذي كان أقرب إلى انتمائهم الديني السابق الذي يجعلهم معتبرين من أهل الكتاب. هذان الرأيان يلقيان الضوء على المناخ الذي دارت ضمنه دراسات كوربان لأنه لم يؤمن بجواز إيقاع الطلاق بين الفكر والكينونة. إلى جانب ذلك، لم يقتصر كوربان على كونه باحثاً فقط في جزء من الإسلام في إيران، بل كان صاحب فلسفة، وأتت دراسته تلك ضمن رؤية فلسفية بعيداً عن المنهج التاريخي، حيث جاهر بمناهضته للتاريخانية، وباعتماده الظواهرية لفهم الواقعة الدينية أو الحدث الديني، فهو يؤمن بأن الحقيقة الدينية ليست حقيقة تاريخية، بمعنى أنها قاتلة للإدراك في زمان ومكان محددين، لذا فقد ركز على جوانب الباطن والتأويل، علماً بأنه لم يفته أن أئمة موضوعه، التشيع، قد شددوا على وجوب مراعاة التوازن بين الظاهر والباطن، وعلى حفظ التوتر القائم بين الطريقة والحقيقة، لذلك سيكون على القرائة المفترضة أن تتجاوز العديد من الأطواق التي تمسك برقة البحث الفلسفي: طوق التاريخانية والماديانية-طوق نفي الميتافيزيقا-طوق سيادة العلوم النافعة في السوق-طوق السعي المحموم إلى الجديد. ليقدم للقارئ (بعيداً عن هذه المنطلقات)، الإسلام في إيران من خلال بعد فلسفي بحث، كانت دراسته بمثابة مشاهد روحية وفلسفية. إقرأ المزيد