ألفية ابن نجد ملحمة فلسفية
تاريخ النشر: 21/02/2011
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"ناد لوني يا بني قومي دواتي ويراعي واسمعوا مني عتاق النفس من قيد إصطراعي... أحرف تحكي لماذا ضاع في البحر شراعي سُجّرت في ألف بيت وأسمها "فصل الخطاب".
لست معتوهاً على أوراقه يقضي بفراغه، بل أريباً دقّ بالفصحى نواقيس البلاغة.. طبخ الفكر بقدر الشعر طبخاً ثم صاغه، في شروح هي ...للروح طعام وشراب.
فيلسوف يعربيُّ شق في الصخر طريقه، تائه في نجد كالمجنون أعيته الحقيقة... قذفته رهبة المجهول في الهوّ السحيقة، فتهاوى في متاهات وهول وإهتياب، ليس قديساً يضل الناس في دور العبادة، ليس زنديقاً يسبّ الربّ أو يهوى عناده... كل ما في الأمر عقلٌ سيفه أو من فؤاده، لم يجد في أي دين للسؤالات جواب.
أيها القارئ في ألفيتي لا تتخوف... لا تقف، اقرأ وواصل فرز ذا الرحل المكوّف... احفر النص بحسٍ لا تتصوف، أحدث الرمل بفأس تجعل العدل النصاب... فلقد قيل قديماً إن سوء الفهم آفة، أنت ضيفي في كتابي فاقتطف منه قطافه، وأنا الضيف على عقلك لي حق الضيافة، احترم رأيي ولو خالف ما ساد وراب...".
في لهاث وراء فكر فلسفي... يسربل الشاعر أفكاره برداء سمّه ما شئت... وقوافٍ اقرأها كيف شئت... وعبارتا ومعانٍ ضعها في أي رسمٍ شئت... ثم وبعد ذاك... وإن شئت صنفها في عداد الألفيات أو الملاحم الفلسفية ساكنة القوافي، متحركة الأفكار... بل متحركة القوافي ساكنة الأفكار... إن شئت. إقرأ المزيد