لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,791

الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة
تاريخ النشر: 20/12/2018
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ترتبط الثقافة الشعبية بالواقع الموضوع للشعب الذي يكون منتجاً ومستهلكاً فيها، وهي أنماط سلوكية تختص بها الشرائح الإجتماعية وتمارسها وتحافظ عليها، لذا فهي تعمل على تناقلها بين الأجيال بطريقة شفوية، لتصبح قانوناً بحكم حياة الشعوب، يكون الخروج عنها أو رفضها بمثابة المحرّمات الإجتماعية التي تقابل بالإستنكار والإستهجان.
وإلى هذا، فإن ...الثقافة الشعبية تتمثل في العادات والتقاليد والفنون، كالرقص والغناء الشعبي، كما تظهر جليّاً في الأمثال والحكم الشعبية - وهي الموضوع الأساسي لهذه الدراسة - والتي تعتبر من أهم عناصر الثقافة الشعبية التي يتم تداولها من السلف إلى الخلف، مشافهة من جيل إلى جيل.
فالأمثال مرآة صادقة لحضارة الشعب ومُثُلِهِ الأخلاقية والإجتماعية، وهي في الوقت نفسه، وبما تحويه من حِكَمْ، تعتبر دستوراً أخلاقياً وقانونياً للشعوب، كما أنها من تاريخ الوطن؛ فكل مثل إنما هو مستودع ذكرى وقصة عن الأجداد، وجزء من تاريخ هذا الوطن.
وإلى ذلك، يمكن القول بأن التطور التكنولوجي أثّر بشكل أو بآخر على الحياة التفاعلية بين أبناء العائلة الواحدة أو الدائرة الإجتماعية التي يعيش ضمنها الفرد، فضعّفت عملية تناقل الثقافة بين الأجيال لتقوم بهذا الدور وسائل الإعلام الحديثة بما تنشره من أدب ثقافيّ: خاص وعام، بين مستخدميها، ولأن الإعلام إنعكاس للحالة التي يعيشها المجتمع، عليه تقع المسؤولية الكبرى، ووجب عليه أن يقوم بالوظائف التي تعزز الأدوار الثقافية عبر جعلها متاحة أمام الجميع.
إذ تعتبر وسائل الإعلام اليوم من أهم أدوات التثقيف، ونقل القيم الأخلاقية والإجتماعية، فأين أصبحت الأمثال والحكم اللبنانية في ظل الهجمة الإنترنيتية؟ وبأي بلغة يتم تناولها على وسائل التواصل والتطبيقات الإجتماعية الحديثة؟... وما دور وسائل الإعلام في إعادة نشرها؟...
إنطلاقاً من هذه التساؤلات تأتي هذه الدراسة التي تم ترتيبها ضمن قسمين، القسم النظري العام، والذي جرى فيه تناول الثقافة والتراث الشعبي بين الفلسفة وعلم الإجتماع، وإلقاء الضوء على الثقافة الشعبية اللبنانية، وبيان أهم عناصرها، أما القسم الثاني، فجاء بمثابة دراسة ميدانية، حيث تم فيه تناول واقع الأمثال والحكم الشعبية اللبنانية، وبيان طريقة إستخدامها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، رغم إلقاء الضوء على دور وسائل الإعلام اللبنانية في إعادة نشرها.
وعليه، يمكن القول بأن أهمية هذه الدراسة تأتي من خلال محاولة تحليل كيفية الربط بين ما كان وما يجب أن يكون من علاقة بين الموروث الشعبي "المتمثل بالأمثال والحكم الشعبية" رغم التطور التنكولوجي الحاصل "المتمثل بالشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام".

إقرأ المزيد
الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة
الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,791

تاريخ النشر: 20/12/2018
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ترتبط الثقافة الشعبية بالواقع الموضوع للشعب الذي يكون منتجاً ومستهلكاً فيها، وهي أنماط سلوكية تختص بها الشرائح الإجتماعية وتمارسها وتحافظ عليها، لذا فهي تعمل على تناقلها بين الأجيال بطريقة شفوية، لتصبح قانوناً بحكم حياة الشعوب، يكون الخروج عنها أو رفضها بمثابة المحرّمات الإجتماعية التي تقابل بالإستنكار والإستهجان.
وإلى هذا، فإن ...الثقافة الشعبية تتمثل في العادات والتقاليد والفنون، كالرقص والغناء الشعبي، كما تظهر جليّاً في الأمثال والحكم الشعبية - وهي الموضوع الأساسي لهذه الدراسة - والتي تعتبر من أهم عناصر الثقافة الشعبية التي يتم تداولها من السلف إلى الخلف، مشافهة من جيل إلى جيل.
فالأمثال مرآة صادقة لحضارة الشعب ومُثُلِهِ الأخلاقية والإجتماعية، وهي في الوقت نفسه، وبما تحويه من حِكَمْ، تعتبر دستوراً أخلاقياً وقانونياً للشعوب، كما أنها من تاريخ الوطن؛ فكل مثل إنما هو مستودع ذكرى وقصة عن الأجداد، وجزء من تاريخ هذا الوطن.
وإلى ذلك، يمكن القول بأن التطور التكنولوجي أثّر بشكل أو بآخر على الحياة التفاعلية بين أبناء العائلة الواحدة أو الدائرة الإجتماعية التي يعيش ضمنها الفرد، فضعّفت عملية تناقل الثقافة بين الأجيال لتقوم بهذا الدور وسائل الإعلام الحديثة بما تنشره من أدب ثقافيّ: خاص وعام، بين مستخدميها، ولأن الإعلام إنعكاس للحالة التي يعيشها المجتمع، عليه تقع المسؤولية الكبرى، ووجب عليه أن يقوم بالوظائف التي تعزز الأدوار الثقافية عبر جعلها متاحة أمام الجميع.
إذ تعتبر وسائل الإعلام اليوم من أهم أدوات التثقيف، ونقل القيم الأخلاقية والإجتماعية، فأين أصبحت الأمثال والحكم اللبنانية في ظل الهجمة الإنترنيتية؟ وبأي بلغة يتم تناولها على وسائل التواصل والتطبيقات الإجتماعية الحديثة؟... وما دور وسائل الإعلام في إعادة نشرها؟...
إنطلاقاً من هذه التساؤلات تأتي هذه الدراسة التي تم ترتيبها ضمن قسمين، القسم النظري العام، والذي جرى فيه تناول الثقافة والتراث الشعبي بين الفلسفة وعلم الإجتماع، وإلقاء الضوء على الثقافة الشعبية اللبنانية، وبيان أهم عناصرها، أما القسم الثاني، فجاء بمثابة دراسة ميدانية، حيث تم فيه تناول واقع الأمثال والحكم الشعبية اللبنانية، وبيان طريقة إستخدامها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، رغم إلقاء الضوء على دور وسائل الإعلام اللبنانية في إعادة نشرها.
وعليه، يمكن القول بأن أهمية هذه الدراسة تأتي من خلال محاولة تحليل كيفية الربط بين ما كان وما يجب أن يكون من علاقة بين الموروث الشعبي "المتمثل بالأمثال والحكم الشعبية" رغم التطور التنكولوجي الحاصل "المتمثل بالشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام".

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
الأمثال والحكم بين الإفتراض والواقع - دراسة سوسيولوجية حول استخدام الأمثال والحكم في الحياة المعاصرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 196
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين