كتاب أخي ؛ طلقة بندقية أم طلقة حرية
(0)    
المرتبة: 138,247
تاريخ النشر: 10/08/2010
الناشر: خاص-جوزف طانيوس لبس
نبذة نيل وفرات:"أريد أن أكون حراً من كل شيء" هذا مأ أراد قوله "ألفونس" الشاب ابن الرابعة والعشرين ربيعاً قبل أن ينتحر...؟
"كتاب أخي" هو كتاب الألم مطروحة الإنسان متشظي بين الجسد والانا، هو البحث عن ذلك الموت الداخلي الذي ينبثق من كينونة الفرد، هو قضية العدم بعد الوجود، هو سؤال يرتكز ...عليه "كتاب أخي" لماذا ينتحر الناس، فكيف إذا كان المنتحر هو الأخ.
في هذا الكتاب ينتقد د. "جوزف طانيوس لبُّس" إشكالية الموت من جانبها الميتافيزيقي، ينحو فيها نمو القسوة والسخرية المرة والكوميديا السوداوية بصوت حانق على الموت إنتحاراً؛ يرى فيها ظاهرة تزدحم فيها الثنائيات: "القاتل والمقتول، المجرم والبريء، الذات والموضوع، القلق والطمأنينة، الحب والبغض، الخاص والعام، الأنوثة والذكورة، النفي والإثبات، الموت والحياة، الوجود والعدم...".
يقول الكاتب: الإنتحار ليس فعلاً معزولاً، ولا يمكن فهمه بذاته بتحريره من السباقات العائلية والمهنية والإجتماعية والثقافية... تحضر "لماذا" وتحضر معها "منّ" ثم يتبعها لفيف من أدوات الإستفهام: متى، وأين، وكيف... ولماذا؟.
لماذا، حاضرة دائماً وبقوة، حارقة ما حقة مدوية، قابضة على الفكر بقبضة من حديد، بلا هوادة، من وراء كل فكرة تشرئب، ظمأى إلى أيّ جواب يعطي ما حدث أي معنى، ما الذي جعل حياته لا تطاق؟، هل أحمل على منكبي مسؤولية ما حدث، أو بعض مسؤولية.
"كتاب أخي" رؤية أكثر واقعية تجاه الحياة والمتغيرات والآلام التي تستعبد إنسان اليوم، ما يؤدي به إلى قرارات خاطئة ومعتمة في درب أخير يختاره... الإنتحار...؟!.نبذة الناشر:قالوا في الكتاب:
الغيمة السوداء تلفّ هذا الكتاب، والقلب هو قلبٌ نقيّ. إنّه كتابٌ شِفائيّ وكتابٌ كــ"شبيّة الصلاة" لواقعة الانتحار، أو أناشيد المرافقة لساعة "شَيْل البخور" على طريق اليأس. إنّه نشيد متصوّفين، نشيد حبّ لسؤال يريد أن يعرف سرّ موت الأحبّاء. (الأب يوسف مونّس أكاديميّ وأنثروبولوجيّ)
مضيتُ في قراءتي أصغي إلى كلماتٍ وجوديّة كأمواج البحر العاتية تتقاذفها الرياح، كلماتِ كاتبٍ غمس ريشته في مداد أسود برّاق، تشعّ فيه الروح، يعلو بها إلى روحانيّة لا تتعثّر بحصى الدروب وأشواكها. (السيّدة مي منسّى إعلاميّة وروائيّة)
لدى قراءتي كتابَكم، وجدت فيكم الأديب المفوّه المتمكّن، القادر على الصياغة الأدبيّة ذاتِ القيمة العليا والسبك النضيد والكلمة الصافية البليغة المعبّرة المتّزنة الحلوة الآخذة بمجامع القلوب.... مخطوطة جديرة بالطباعة والنشر لتكون مرجعاً يُستفاد منه عظةً ورادعاً وموجّهاً لمن تسكنه عقد الحياة. (العميد عصام أبو زكي قائد الفرقة 16 وقائد الشرطة القضائيّة (سابقاً) )
هذا الكتاب لوحةٌ فنيّة رائعة، رسمها فنّانٌ مرهَفٌ حسّاس، قماشتها الفجيعة والحزن والأسى، ألوانها مزيجٌ من فلسفة وعلم نفس وتربية واجتماع، والريشة قلم أديب مفكّر مثقّف تنصاع له الفكرة كما الكلمة. (الأستاذ ريمون حرفوش المدير التنفيذيّ في دار المشرق)نبذة المؤلف:يتألّف كتاب أخي من قسمين: الأوّل يطرح أسئلةً كبرى في إشكاليّة الانتحار؛ لماذا ينتحرون؟ بمَ يشعرون قُبَيْلَ الوثبة الكبرى؟ هل هم جبناء أم أقوياء؟ ماذا تقول المسيحيّة؟ ما هي معاناة الأهل؟ وهل من حلّ... بأسلوبٍ يجمع بين دقّة البحث العلميّة ونفحات الذكرى الوجدانيّة.
أمّا القسم الثاني فيضمّ كلام الشقيق الراحل جُمع من كتاباته المتناثرة وقُصاصات دفاتره، وهو يشرح معاناته ويُرهص بمأساته. ومن الجدير بالذكر أنّ الشقيق الراحل كان تلميذاً ضابطاً في المدرسة الحربيّة (الجيش اللبنانيّ) وكان له من العمر 24 سنة. إقرأ المزيد