الأمن الوطني السعودي آفاق استراتيجية برؤيا مستقبلية
(0)    
المرتبة: 13,463
تاريخ النشر: 26/03/2010
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن تحقيق الأمن الوطني لأي دولة في العالم يعتبر من أهم أولوياتها ومن أبرز إهتماماتها. ويزداد ويضعف هذا الإهتمام بزيادة أو نقصان التهديدات المحتملة لها. لذا تسعى جميع دول العالم إلى تحقيق أمنه الوطني بتسخير جميع القوى الشاملة للدولة والتي تشمل القوة السياسية والقوة التكنولوجية والقوة الإقتصادية والقوة العسكرية ...وقوة الإدارة. وهنا تبرز صلاحية وفعالية القيادة لهذه الدولة في تجنيب أمنها الوطني الخطر، وتحقيق الأمن والرفاه لشعبها. من هذا المنطلق وبناء على ماتقوم به المملكة محلياً وإقليمياً وعالمياً في سبيل تحقيق أمنها الوطني وترسيخ الأمن والإستقرار العالميين، من خلال سياستها الحكيمة وتوفير الطاقة في الأسواق العالمية والمحافظة على إستقرار أسعارها. بناء على ذلك كله يأتي هذا الكتاب الذي يدور حول الفسلفة في علاقات المملكة العربية السعودية المستقبلية مع القوى الفاعلة العالمية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية. وأثر ذلك على الأمن الوطني السعودي، والذي تنبع أهميته من أهمية العلاقات نفسها التي يجب أن تحقق المصالح الوطنية للملكة في علاقاتها مع القوى الفاعلة وترعاها. كما تستمد أهمية المملكة بصفتها دولة رائدة في العالمين العربي والإسلامي، ومكانتها العالمية لما تمتلكه من ثروات إقتصادية تجعل معها إقامة العلاقات بجميع أشكالها، أمراً حيوياً ومهماً في كل المتغيرات الدولية، خصوصاً لدولة مثل المملكة العربية السعودية، وذلك لدعم الأمن والسلام العالميين، محققة بذلك الأمن القومي العربي، ومحافظة على أمنها الوطني. ويسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب الإجابة عن التساؤلات التالية: 1-ماهي مصالح القوى الفاعلة وأهدافها في المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية؟ 2-ما المصالح المشتركة بين هذه القوى والمملكة العربية السعودية؟ 3-كيف تتم تنمية هذه المصالح والحفاظ عليها. 4-ما هي أنسب إستراتيجية لتفعيل هذه العلاقات في المجالات المختلفة مع القوى الفاعلة في إطار تحقيق التوازن بحيث لا تطغى قوة على أخرى في المملكة العربية السعودية؟ 5-ما هي إنعكاسات تلك العلاقات على الأمن الوطني السعودي وكيفية بناء إستراتيجية للمحافظة على هذا الأمن؟ علماً بأن المدى الزمني المشمول في هذا الكتاب هي الحقبة الأكثر نشاطاً وتغيراً، ليست في مستواها الإقليمي، وإنما في العالمي أيضاً،وهي من بداية الثمانينات في القرن العشرين إلى نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. فهي مرحلة تميزت بأحداث متسارعة شهدت إنهيار القطبية الثنائية، وبروز القطب الواحد. كما شهدت زوال دول وإنهيار أنظمة وتشكيل تكتلات إقتصادية وتطوراً تقنياً وتكنولوجياً في الإتصالات والمواصلات والأعلام والبث الفضائي. أما فيما يتعلق في المدى الجغرافي فالمستهدف هما في المملكة العربية السعودية بقواها الوطنية والسياسية والإقتصادية والأمنية إقليمياً وعربياً ودولياً.نبذة الناشر:تسعى جميع دول العالم إلى تحقيق أمنها الوطني، وتضعه على رأس أولوياتها عند بناء خططها الإستراتيجية، لما لهذا العنصر من أهمية ودور كبير في تحقيق الإستقرار والتنمية، ورفاهية الشعوب.
ولم يعد مفهومه (مفهوم الأمن الوطني) مفهوماً يسهل تعريفه، أو يسهل حصره في بعض الإجراءات العسكرية لتحقيق الأمن، كونه صار ظاهرة إجتماعية متغيرة تواكب تغير الظروف الحياتية للإنسان وتطورها.
ولهذا انتقل مفهوم الأمن من نطاقه العسكري الضيق الحدود إلى نطاق أوسع، شمل جمع الجوانب السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والعسكرية؛ فقدرة الدولة على حماية قيمها الداخلية من أي تهديد خارجي مفهوم إجتماعي، كما أن قدرتها على فرض مجموعة من المبادئ التي تمتلكها في نطاق التحرك الخارجي هو مفهوم سياسي.
والقدرة العسكرية على حماية الدولة، والدفاع عنها إزاء أي تهديد خارجي هو مفهوم عسكري، فهو مفهوم شامل يستهدف المواطن في تنميته ورفاهيته، ويستهدف الوطن في حماية حدوده وترسيخ إستقلاله وصون سيادته معتمداً ومستخدماً بذلك جميع قوى الدولة الشاملة، فعندما ننظر إلى المصالح المشتركة والمتبادلة بين الدول يبرز لنا أهمية تفعيل تلك المصالح لرسم وتحديد مستوى العلاقة بين هذه الدول في ظل متغيرات محلية وإقليمية ودولية لتحقيق الأمن الوطني للدولة. إقرأ المزيد