الزرقاوي ؛ الجيل الثاني للقاعدة
(2)    
المرتبة: 6,637
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة نيل وفرات:الشخصية التي يتناولها هذا الكتاب فرضت أنماطاً مختلفةً من صنوف التصنيف، تارة أسلوب البحث العلمي المعتمد على القراءة والبحث والتمحيص والتلخيص، وقد أخذ هذا الأسلوب نصيبه في فصول هذا الكتاب، وتارة أخرى الاستماع إلى شهادات العشرات ممن عرفوا الزرقاوي أو رافقوه مختلف محطات حياته، وهذا أخذ وقتاً طويلاً بين ...تدوين تلك الشهادات، ومن ثم تدقيقها، وتمحيصها، ومقارنة الشهادات بعضها ببعض، للوقوف على المعلومة الدقيقة لاستخدامها بعد التحقق من صحتها، وطرح المعلومة الضعيفة واستبعادها، وتارة أخرى الطلب من أشخاص بعينهم أن يكتبوا بأنفسهم إجابات على أسئلة طرحت عليهم، لكن الشاق في هذا الجانب كان الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ممن لهم بصمات واضحة، سواء في تشكيل فكر الزرقاوي أو تشكيل منهجه واستراتيجيته، وكانت هذه المرحلة الأصعب من الكتاب.
الشهادة الأولى كانت لأبي المنتصر بالله محمد، وهو الشخص الأول الذي بدأ الزرقاوي معه بناء التنظيم الأول الذي أسسه أبو مصعب عام 1993، وهو تنظيم التوحيد، الذي عرف لاحقاً باسم (بيعة الأمام)، مسجلاً بالتواريخ والأسماء والأحداث كل ما تم حتى عام 1999.
الشهادة الثانية كانت للأب الروحي للزرقاوي عصام البرقاوي (أبو محمد المقدسي) الذي التقاه في الباكستان عام 1989، واتفق معه هناك على تشكيل تنظيم ديني في الأردن، وبقي معه في السجن، بادئاً معه رفيق درب وصديق، ثم شيخه الذي ينظر لفكرة التنظيم ويضع أدبياتها، ثم تابعاً له بعد أن أصبح الزرقاوي أمير للمجموعات داخل السجن، ثم منتقداً له وناصحاً عن بعد، هو في سجنه بالأردن والزرقاوي في العراق.
الشهادة الثالثة: وهي الأهم كانت للرجل الثالث في القاعدة محمد مكاوي (سيف العدل) الذي يلقي من خلال شهادته الضوء على القدوم الثاني للزرقاوي إلى أفغانستان عام 1999، وأسباب الخلاف بين الزرقاوي وبن لادن، وكيف تم إنشاء معسكر خاص للزرقاوي في هيرات، مبيناً طبيعة العلاقة التي كانت قائمة في تلك الفترة بين قيادة القاعدة والزرقاوي، وصولاً إلى ضربة الحادي عشر من سبتمبر، وأهداف القاعدة من وراء هذه الضربة، موضحاً كم تحقق من تلك الأهداف، مروراً باحتلال أفغانستان والخروج إلى باكستان وغيران، كاشفاً طبيعة الدور الذي لعبته طهران حينذاك، وبعد ذلك قرار إدخال الزرقاوي إلى العراق والتحضيرات التي سبقت ذلك.
وفي محاول لاستشراف مستقبل القاعدة في العراق من خلال تطور تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين تتبع الكتاب محطات تطور عمل، وشخصية الزرقاوي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وللوقوف على مستقبل الحرب المفتوحة بين القاعدة، وواشنطن التي تطلق على حربها تلك مصطلح محاربة الإرهاب الدولي، حاور الكتاب العديد من منظري القاعدة سواء ممن ساهموا في صنع استراتيجياتها في وقت سابق أو من باتوا من صناه قراراتها لاحقاً. وتقص كل ما يجول بخاطرهم ليرسم للقراء استراتيجية القاعدة حتى عام 2020، والوسائل التي إتبعوها، والخطط التي وضعوها للوصول إلى تحقيق هذه الاستراتيجية.نبذة الناشر:أحفاد نوح - أن تكون حيّاً، يعني أنّك نجوت، ونجا سابقاً من سبّب وجودك، سلسلة نجوات تمتدّ إلى بداية الخلق، إلى أحفاد أبناء نوح الذين رسا فُلكهم على قمّة جبل ليزاولوا التناسل والحروب والقتل، هي معادلة رياضية، تبدو هيّنة في ظاهرها لكنّها قد تكون شديدة التعقيد في الجوهر ومؤلمة، لست أعلم إلى أيّ جدّ أنتمي وإن كنت أرجّح إلى يافث، لكنّي أعلم أنّ وُلدت أيضاً في فُلك ونجوت. إقرأ المزيد